باشرت لجنة فنية من قطاع الثقافة العمل على "دراسة الأبعاد الفنية والإدارية لإعادة قناة المحظرة المرئية إلى إذاعة موريتانيا"، وذلك بعد أربع سنوات من تحويل تبعيتها إلى قناة الموريتانية.
وانطلق البث الرسمي لقناة المحظرة في مارس 2014، بعد نحو 10 أشهر من البث التجريبي، وكانت تابعة لإذاعة موريتانيا، وعرفت تبيعتها خلال السنوات اللاحقة صراعا محتدما بين مدير الإذاعة حينها – ومديرها الحالي – محمد الشيخ ولد سيدي محمد، ومديرة قناة الموريتانية آنذاك خيره بنت شيخاني.
وتم نقل تبعية المحظرة إلى الموريتانية بعد مغادرة ولد سيدي محمد وبنت شيخاني لمنصبيهما، وذلك بموجب ابروتكول وقع يوم 04 – 04 – 2019، بين مدير إذاعة موريتانيا – حينها – سيدي مولود إبراهيم همدات، ومدير قناة الموريتانية عبد الله أحمد دامو.
وبررالناطق باسم الحكومة - حينها - سيدي محمد ولد محم قرار نقل تبعية قناة المحظرة لتكون جزءا من باقة قناة الموريتانية التي تضم القناة الثانية والرياضية والثقافية، ولاحقا البرلمانية، ولتكميلها والاستفادة "من الخبرة الفنية للتلفزة الوطنية"، مؤكدا أن مضمونها سيكون من مسؤولية مجلس علمي يشكل بموجب مقرر مشترك.
لجنة للتحويل
ووقع وزيرالثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات أمس الخميس مذكرة عمل شكل موجبها هذه اللجنة المكلفة بدراسة إعادة المحظرة إلى إذاعة موريتانيا، وأسند رئاستها للأمينة العامة للوزارة امعيزيزه بنت كربالي.
وضمت اللجنة في عضويتها مستشار الوزير المكلف بالاتصال محمد ولد خيار،ومدير ترقية النشروالعلاقات مع الصحافة أحمد عيسى يسلم اليدالي، ومدير تنمية الاتصال السمعي البصري الشيخ التجاني باب، إضافة لمدير قناة الموريتانية محمد محمود أبو المعالي، ومدير إذاعة موريتانيا محمد الشيخ سيدي محمد.