تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول فرص المعارضة بالفوز في الانتخابات الرئاسية، قياسا بفرص أردوغان، وانعكاس النتيجة على روسيا.
وجاء في المقال: أكملت تركيا تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو المقبل. المتنافسون الرئيسيون هم رجب طيب أردوغان، الذي، على الرغم من الانخفاض الحاد في شعبيته، والانتقادات في الداخل والخارج، مصمم على إعادة انتخابه لولاية جديدة؛ وزعيم المعارضة الموحدة، كمال كليتشدار أوغلو. إذا حكمنا من خلال استطلاعات الرأي، فإن فرصهما في الفوز متساوية. لكن المرحلة التي سبقت البداية الرسمية للحملة الانتخابية كانت على الأرجح في مصلحة أردوغان أكثر من خصومه.
إذا فاز كيليتشدار أوغلو في الانتخابات، فإن تغييرات كبيرة تنتظر تركيا. المسألة ليست فقط في أن "طاولة الستة" تدعو إلى العودة من الجمهورية الرئاسية إلى جمهورية برلمانية. فحسب استطلاعات الرأي، بالمناسبة، في التكوين الجديد للبرلمان، سيكون للمعارضة وحزب أردوغان، العدالة والتنمية، عدد متقارب من المقاعد.
سوف يتغير مسار البلاد بشكل كبير، بما في ذلك تجاه روسيا. كيف تحديدا؟
عن هذا السؤال، تحدث كبير مستشاري السياسة الخارجية لـ كيلتشدار أوغلو، أونال تشافيقجوز، في مقابلة مع Politico، بالتفصيل، فقال: "في الوقت الحالي، العلاقات بين تركيا وروسيا غير متكافئة، فتركيا تعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة من روسيا. يجب بناء علاقات ندية مع روسيا. أي تقليل اعتماد أنقرة في مجال الطاقة على موسكو". وهذا يعني مراجعة المشاريع المشتركة الحالية مع تركيا، والتي يعلق عليها الكرملين الكثير من الآمال.
ووعد مستشار زعيم المعارضة التركية بتذكير روسيا بأن بلاده "عضو في الناتو"، وبناءً على هذه الحقيقة، فإنها ستتبنى سياسة الحلف الخارجية، بما في ذلك في تسوية الصراع الأوكراني.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب