تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي يجبر نتنياهو على البحث عن حل وسط.
وجاء في المقال: قد يتجذر الاحتجاج على إصلاحات حكومة بنيامين نتنياهو في الأوساط العسكرية. صدر هذا التحذير من قبل معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بجامعة تل أبيب، الذي قدم تقويماً شاملاً لمخاطر الأزمة السياسية. أصبح استياء جنود الاحتياط واضحًا في الأسابيع الأخيرة. ويهدد بعض المسؤولين عن الخدمة العسكرية بتعطيل استدعاءات الخدمة الدورية.
يقول الضابط السابق، العامل في دائرة الشرطة الإسرائيلية الدولية، سيرغي ميغدال، إن ذلك لا يمكن إلا أن يقلق القيادة الإسرائيلية، فثمة فارق بين نشاط يجري مرة واحدة، وحملة طويلة. سبق أن كان هناك بالفعل احتجاجات داخل جيش الدفاع الإسرائيلي- يتذكر ميغدال- ولكن حينها لم يكن ذلك على هذا المستوى وليس في وحدات النخبة التي تعتمد على جنود الاحتياط.
وبحسبه، هذا يجبر حكومة نتنياهو على التفكير في تسويات. و"لكن من أجل إحداث ضرر حقيقي للقدرة القتالية للقوات الجوية أو القوات الخاصة، يجب أن يستمر هذا (الاحتجاج) فترة طويلة. إذا لم يأت العديد من الطيارين إلى معسكر التدريب ليوم واحد وقاموا بترتيب مسيرة احتجاج بدلاً من ذلك، فلن يكون هناك خطر على القدرة القتالية. يمكن أن ينشأ الخطر إذا رفضوا القدوم لعدة أشهر أو بضع سنوات. حتى الآن، الأمور بعيدة كل البعد عن ذلك. أظن أن هذه الأزمة ستنتهي قريبًا بإيجاد تسوية ما. حتى الآن، هذه بيانات سياسية واستعراض للنوايا لا تسبب أي ضرر محدد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
