أشرف الامين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد مامادو عبدول باري، مساء اليوم الاربعاء في انواكشوط على تدشين مبنى مركز التوثيق للملكية الفكرية.
ويتكون هذا المركز، الممول من طرف المنظمة الافريقية للملكية الفكرية بغلاف مالي قدره 650 مليون افرنك غرب افريقي، من ثلاثة طوابق تضم مكاتب إدارية وقاعات اجتماعات.
وأوضج، مدير الملكية الصناعية بوزارة التجارة والصناعة والصناعية التقليدية والسياحة، المسؤول عن الهيئة الوطنية للربط مع المنظمة الافريقية للملكية الفكرية، السيد سيدي محمد ولد المصطفى، في كلمة بالمناسبة، أن المركز يعتبر آلية ربط وثيقة بين موريتانيا والمنظمة من أجل تحقيق الأهداف المعلنة في خطة عمل القطاع، مشيرا إلى المركز كان مطلبا ملحا لكثير من المهتمين بهذا لمجال العرفي كأصحاب البحوث العلمية والمخترعين والمصنعين والوكلاء المعتمدين لدى المنظمة.
وقال إن تدشين هذا المرفق العلمي يدخل في صميم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي قطعها على نفسه بتطوير وتحديث المنظومة العلمية لموريتانيا من خلال بناء جامعات ومراكز بحثية ومدارس متخصصة، مشيرا إلى أن العراقيل التي تواجه اقتصاديات الدول النامية يكاد التغلب عليها يكون مستحيلا دون وضع استراتيجيات للبحث العلمي والسيطرة على التكنولوجيا والتوجه الجاد إلى الابتكار في تقنيات وأساليب الانتاج.
وبدوره ثمن المدير العام للمنظمة الإفريقية للملكية الفكرية السيد دنيس لبوهوسو، الجهود التي بذلتها الحكومة الموريتانية في سبيل إنشاء هذا المركز في انواكشوط.
وأضاف أن بناء مركز لتوثيق الملكية الفكرية سيمكن الفاعلين في مجال التنمية من تطوير مؤسساتهم التجارية، فضلا عن تعزيز قدراتهم العلمية والمعرفية في مجال التكنولوجيا.
وللتذكير فإن المنظمة الإفريقية للملكية الفكرية انشئت سنة 1962وتضم 17دولة عضوا.
جرى تدشين المركز بحضور أطر من وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة.