احتضن قصر المؤتمرات في نواكشوط، اليوم، الفعاليات الختامية للأسبوع المفتوح المنظم من طرف المجلس الوطني للشباب، تحت إشراف رئيس الجمهورية، والذي حمل عنوان : "الخطوة الأولى في المسيرة المهنية"، بهدف مساعدة الشباب على وضع أولى خطواتهم في المجال المهني، عن طريق التكوين وفتح القنوات بينهم والمشغلين.
الحفل الختامي حضره وزير التشغيل والتكوين المهني، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وممثلة رئيسة جهة نواكشوط، وممثل اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، فضلا مديري وممثلي الشركات شركاء المجلس وجمع غفير من الشباب.
افتتحت الحفل رئيس المجلس الوطني للشباب السيدة زينب عبد الجليل، التي أكدت في مستهل كلمتها أن "رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حريص على التوجيه برسم الاستراتيجيات الممكنة للشباب والتي تعتمد على إشراك أكبر لهذه الفئة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية".
مضيفة أن "المجلس اتبع نهجا تشاركيا في رسم خارطة طريقه لسنة 2023، التي تعتمد على رؤيته التأسيسية الداعية إلى أن يكون المجلس الوطني للشباب من النماذج الأفضل لتمكين الشباب لخدمة وطنهم وحمل راية المستقبل".
منوهة إلى أن المجلس في مرحلة أولى نظم مشاورات مع مختلف الطيف الشبابي تحت عنوان جلسات استماع في الفترة من 08 إلى 25 نوفمبر 2022، وفي مرحلة ثانية قام المجلس باعتماد خطة عمل مقسمة على عدة مراحل وفقا لأهم مخرجات جلسات الاستماع.
واستهدف المجلس أساسا في تكويناته خريجي الجامعات والعاطلين عن العمل بالإضافة إلى طلاب الجامعات والمعاهد، ما مكن من تكوين 500 شاب، وتنظيم أكثر من 150 مقابلة عمل بين الشباب والشركات، ما أسفر عن التعهد بتوفير أكثر من 200 فرصة تدريب من قبل الشركات.
بعد كلمة رئيسة المجلس تم عرض فيديو تعريفي عن الأسبوع الذي نظمه المجلس الوطني للشباب، والنتائج التي حققها المجلس خلال هذا الأسبوع.
لتلي ذلك كلمة وزير التشغيل والتكوين المهني انيانغ مامادو التي شكر فيها المجلس على هذا العمل الهام المقام به، مشددًا على أهمية التكوين بالنسبة للشباب الطامح إلى الولوج لسوق العمل.
وفي ختام الحفل تم توقيع عقود تكوين بين مجموعة من الشباب وبعض المؤسسات الشريكة للمجلس الوطني للشباب