أعلن القائد العام للبحرية الروسية الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، بأن الغواصات النووية التابعة للبحرية الروسية، ستقوم بإطلاق صواريخ باليستية لأغراض الاختبار.
وقال في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" عشية يوم بحار الغواصة الذي يحتفل به في 19 مارس: "قبل خمس سنوات، أطلقت يوري دولغوروكي، أول غواصة صاروخية استراتيجية لمشروع يوري، بنجاح وابلا من أربعة صواريخ بولافا الباليستية، وفي المستقبل، سنقوم أيضا بإطلاق صواريخ باليستية لأغراض الاختبار عند الحاجة، الغواصات مستعدة لأداء مثل هذه المهام".
وفي عام 1990، خلال التدريبات السوفيتية في بحر بارنتس، أطلقت غواصة نووية تابعة للأسطول الشمالي 16 صاروخا باليستيا على موقع التجارب، هذا سجل غير مسبوق لأسطول الغواصات المحلي.
ووفقا للأدميرال، كان على الأسطول في ذلك الوقت إثبات فعالية المكون البحري للثالوث النووي، وقال إيفمينوف: "اليوم لسنا بحاجة إلى إثبات أي شيء لأي شخص".
وأضاف إيفمينوف، "تدريبات البحرية الروسية في القطب الشمالي ستستمر، ومن المقرر العمل على صعود الغواصات في منطقة القطب الشمالي".
وقال إيفمينوف، موضحا إن هناك الكثير من الخطط في هذا الصدد: "بالطبع، سيتم إجراء التدريبات في منطقة القطب الشمالي بمشاركة الغواصات والقوات البحرية الأخرى. وسنعمل على صعود الغواصات في المناطق القطبية، وعمليات الإنقاذ باستخدام الطيران البحري، والتقنية العسكرية والتجارب العلمية".
وفقا للقائد العام للقوات البحرية الروسية، فإن القطب الشمالي هو أحد المسارح الرئيسية للغواصات الروسية، "ليست منطقة مناخية فحسب، بل لا تزال أيضا ساحة تدريب ومنزل".
وأضاف إيفمينوف: "اليوم، تعد الملاحة تحت الجليد واستخدام الأسلحة في الجليد فنا رائعا، يتقنه أطقم الغواصات في عدد محدود جدا من البلدان، ونحن الأفضل بينهم".
المصدر: تاس