أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، رفقة والي كوركول السيد أحمدنا ولد سيد أب، اليوم الخميس بمدينة جول، على إطلاق جملة من الأنشطة والبرامج المعززة للمهرجان الثقافي لجول .
و تشمل مكونات الأنشطة المعززة لفعاليات مهرجان جول الثقافي سلسلة تمويلات صغيرة، ومتوسطة، ودعم ماليٍّ معتبر لعدة مؤسسات تعليمية، ومرافق دينية و ثقافية بجول مثل الجامع الكبير، و 10 محاظر، ومدرسة الشيخ الحاج محمود با، ومدرسة الفلاح، بالإضافة إلى توزيع 1627 بطاقة تأمين صحي خاصة بساكنة جول، و تقديم دعم ماليٍّ معتبر لـ100 أسرة متعففة مع 100 قنينة غاز بمواقدها وأفرانها؛ كما تشمل سلسلة المشاريع دعم 20 تعاونية إنتاجية و منحها 3000 متر من السياج وملحقاته من أعمدة، وأبواب، وأسلاك شدّ، وأسلاك شائكة، لدعم التنمية الزراعية المحلية بجول .
وفي كلمته بالمناسبة أكد المندوب العام أن مجموعة التدخلات والأنشطة التي تنفذها المندوبية لصالح بلدية جول اليوم، تأتي تعزيزا للقيم النبيلة لهذا المهرجان الهام الذي يعود الفضل في إطلاقه للرؤية الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، نظرا لما له من دور في توطيد اللحمة الوطنية، وتعزيز التلاقح الثقافي، وتحقيق التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، وإشاعة المثل التاريخية التي عرفت بها جول على مرّ العصور.
وأضاف أن هذه التدخلات المتعددة والمتنوعة سيكون لها أثر بالغ على التنمية المحلية لجول ونواحيها، كما ستعزز من التنمية الجهوية للولاية؛ حيث ستبدأ في غضون أسبوعين دورة جديدة من التوزيعات النقدية المنتظمة يبلغ غلافها 389 مليون أوقية قديمة.
وأشار المندوب العام إلى قرب انطلاق ورشة لتحيين السجل الاجتماعي على مستوى ولاية كوركول بحيث سيكون شاملا لكل الأسر لضمان دخول جميع الأسر الفقيرة بلا استثناء، مع ترتيب مستويات فقرها في السجل الاجتماعي للتآزر، مما سيمكن من برمجةٍ أكثر دقةً لأي تدخل يوجه لصالح الطبقات الهشة في البلد.
جرى الحفل بحضور عدد من أعضاء الحكومة وحاكم مقاطعة كيهيدي السيد محمد سالم ولد صلاحي وعمدة بلدية جول السيد لي عمر، والسلطات الأمنية بولاية كوركول.