نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بمقرها في نواكشوط ملتقى للدراسات حول الساحل، بالتعاون مع كلية جاكسون للدراسات الدولية بجامعة يال الأمريكية.
وقد شهد الملتقى الأول من نوعه والذي استمر على مدى ثلاثة أيام(13و 14 و 15 مارس الجاري), مشاركة طلاب من الجامعة الأمريكية ودبلوماسيين موريتانيين وضباط سامين من كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس.
وقد تميز الملتقى بتقديم محاضرات هامة حول الأمن والتنمية في الساحل، وكذا التغيرات المناخية والهجرة و حقوق الإنسان و قتصاديات الساحل، إضافة إلى مواضيع أخرى هامة أنعشها محاضرون ومختصون في الساحل من وزراء وسفراء وضباط سامين.
وقد تكلل الملتقى بتوزيع إفادات لعناصر الدفعة الأولى من مستمعي دروس الساحل.
وقد اختتمت أعمال الملتقى مساء اليوم بحضور كل من السيد عبد القادر محمد أحمدو، المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، والسيد أحمد ولد سيد أحمد، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، والسيدة بيزا وليامز، المساعدة سابقا لوزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية والأستاذة المحاضرة بكلية جاكسون للشؤون الدولية بجامعة يال، والسيد تيام صمبا، السفير المتجول والموظف الدولي سابقا.
وكان الطلاب الأمريكيون قد زاروا ولاية آدرار وتعرفوا على المناطق السياحية والأثرية ضمن رحلة استكشاف كما تعرفوا على الأهالي و التقاليد المعروضة بعدة متاحف و ذلك في إطار مساعيهم من أجل فهم أكثر لمنطقة الساحل.