بسم الله الرحمن الرحيم
السادة القراء السادة المتابعين لقضية مدينة أوجفت التاريخية ، لقد لفت انتباهي هذه الصورة والافة التي يتمسكون بها رفقة الباحث في التراث والمناضل عن مدينة أوجفت التاريخية، السني عبداوه ، لم أشأ أن أعلق عليها لكن من خلال ماسمعت من أشخاص خارج دائرة الصورة وإلى هذا الحين كنت أعمل بصمت ولا أثير أي إنتباه لما يقول الآخرون الذين يتباهون بنصر لم يصنعوه أن هذه الجماعة لم نرها ولم نسمع بها إلا الآن ،
السني عبداوه هو الوحيد الذي كافح وناضل وسافر عبر المدن القديمة لإسماع الحقيقة أمام أهل التراث واصل في النضال إلى أن التحق به محمد الفتح عبد المطلب عبد الودود ليكون عونا له في مهمته النبيلة كان ذالك في في نهاية سنة 1999 فبدأت التدوين والنشر والحديث في الندوات التي أقمتها بجهدي وجهد زملائي الذين شاطروني الفكرة والسني يعلم ذلك حين أجرى معي مقابلة في برنامجه المشهور بيت الساهرين سنة 2010 تحديدا والتي كانت بداية انطلاقة الندوات الثقافية التي تتحدث عن مدينة أوجفت التاريخية قادني ذلك الجهد إلى أن قمت بتكريم السني عبداوه ، تأتي هذه الصورة التي تقصي البعض دون أي ذكر لمجهوداتهم أرجوا من الجميع أن يتعقل وأن لا يقصي رفقاء السني عبداوه في النضال عن مدينة أوجفت التاريخية وسأنشر لكم بعضا منها لاحقا ، لإنعاش ذاكرتكم
من هذه المشاركات الشاعر والدكتور دداهي محمد الأمين الهادي الذي القى قصيدته المشهورة في إحد مهرجانات المدن القديمة ،
إذن هناك الكثير والكثير من النضال الذي قمنابه والذي نعترف بأننا وحتى الآن لم نقدم أي شيء لأوجفت ما لم يعترف بها خامس المدن القديمة وليس فخرا بأننا سنظل ونبقى على الدرب ونعمل وراء الكواليس فشكرا السني عبداوه الذي لم يبخل علينا قط بأي معلومة تهم هذه المقاطعة شاء ذالك ام لم يشأ وسواء اعترفوا بذالك الجهد أم لم يعترفوا فنحن ماضون إنشاء الله .