أدى وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد محمد الأمين ولد إبراهيم فال، اليوم الثلاثاء، زيارة تفقد واطلاع لسير دروس التقوية المقدمة لتلاميذ السوادس الابتدائية في ولايات نواكشوط الثلاثة.
وفي نهاية جولته أدلى الوزير بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه: ” إن إصلاح النظام التعليمي يدخل في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية (تعهداتي) الذي يولي أهمية كبيرة للتعليم.”
وأوضح الوزير أنه في إطار تنفيذ الإصلاح الجديد عمدت الوزارة، هذه السنة لأول مرة في التاريخ، إلى إشراك مدارس تكوين المعلمين في عملها، من أجل الرفع من جودة التعليم، ومعالجة إشكاليات تدني المستويات، وضعف نسب النجاح في الامتحانات الوطنية، مشيرا إلى أن القطاع سيواكب هذه العملية بالتنسيق مع الإدارات الجهوية، ومدارس تكوين المعلمين، ومديري المدارس.
وذكر أن البرنامج تم إطلاقه في الأسبوع الماضي على مستوى الحوض الشرقي، وقد شمل جميع مستويات التعليم القاعدي والثانوي، مؤكدا أن هذه التجربة استفادت منها 18 مدرسة على مستوى ولايات نواكشوط الثلاثة.
وأشار الوزير إلى أنه تم التركيز في هذه العملية على بعض المدارس التي تحتاج تدخلا من هذا القبيل، مبينا أن دروس التقوية ستبدأ ـ على مستوى هذه المدارس ـ مباشرة بعد نهاية الدوام اليومي، مؤكدا أن هذه التجربة ستساهم في إصلاح التعليم الذي يشمل عدة محاور، من بينها المناهج التي ستخضع لمراجعة شاملة.
وثمن الوزير الدور البارز الذي لعبته مدارس تكوين المعلمين، والإدارات الجهوية على مستوى ولايات نواكشوط، وجميع الطواقم التربوية التي ساهمت في إنجاح البرنامج، مشيرا إلى أنه قد تم إطلاق دروس تقوية عن بعد لصالح الولايات بالتعاون مع وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.