.
في ظل غياب شبه تام وصمت مطبق من طرف الاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الانتخابي ونظرا لان من يقومون بدور اعلامي من التنويه بانجازات الرئيس او الدفاع عنها هم قلة كما وكيفا فان من واجبنا كداعمين للرئيس ان ثمن ونشكر كل من قام بمجهود في سبيل اظهار ما قام به الرئيس غزواني منذ وصوله للسلطة من خطوات جبارة على طريق تنفيذ برنامجه الانتخابي، خاصة في شقه الاجتماعي والذي يلامس حياة المواطنين من ذوى الدخل المحدود او المنعدم حيث تم تأمين اكثر من ربع السكان وتمت مضاعفة معاشات المتقاعدين وتكفلت الدولة بتغطية صحية للنساء الحوامل بما في ذلك العمليات وكذلك الاشخاص ذوى الاعاقة كما تحملت تكلفة الحجز في مراكز العناية المركزة ونقل المرضي بين المدن هذا اضافة الى زيادة مرتبات جميع موظفي القطاع العام هذا في الجانب الاجتماعي فقط وهناك الكثير من الانجازات في كل مناحى الحياة ورغم ذلك لا تجد من يذكر ذلك او يتحدث عنه من داعمي النظام الا نادرا ومن اولئك بل من ابرزهم الدكتور محمد الراظي ولد صدفن فقد عودنا منذ فترة جزاه الله خيرا على نشر مقالات مفصلة وشاملة تفي بالغرض وتزيد، يبرز من خلالها ما قام به الرئيس وحكومته من انجازات وخطوات هامة رغم الظرفية والمعوقات المحلية والدولية بالغة التعقيد وعليه فان شكره وتثمين ما قام به من مجهودات يعتبر واجبا على كل من يدعم الرئيس وبرنامج ( تعهداتي ) على الاقل كنوع من رد الجميل له على ما قام به مجهود تقاعس، او عجز عنه كثيرون فشكرا له ونتمي ان يواصل فالرئيس والنظام في حاجة لمثل هذه الافكار والاقلام السيالة في ابراز محاسنه لمواجهة ما يشن من حملات التضليل الاخطبوطية والممولة بموارد ضخمة مسخرة لكل من يسيء للنظام باختلاق ونشر وتسويق الاكاذيب وتضليل الرأي العام وصرفه عما يقوم به الرئيس والحكومة من جهد في سبيل تغيير الاوضاع الصعبة والتراكمات الموروثة .
نقلا عن صفحة المدون محمد المختار ولد المصطفي.