تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، مذكِّرةً بمقولة "كاد المريب أن يقول خذوني!".
وجاء في المقال: الثلاثاء، 28 فبراير، أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) بيانًا عن أن ظهور COVID نجم عن "حادث في مختبر في ووهان". فقدمت الصين حججا تدحض موقف واشنطن.
وفي الصدد، قال مدير مؤسسة دراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية يوري روغوليف: "أنتم تدركون أن هذا بيان سياسي بحت غير قابل للإثبات على الإطلاق. يقولون: "حسب رأي" مدير مكتب التحقيقات الفدرالي. ماذا تعني عبارة "حسب رأي"، أين الدليل؟ وما هو أساس هذا الرأي؟ موضوعيا، بالطبع، هذا الشيء يصعب إثباته، لكن لا دخان بلا نار، ولماذا يدور كل شيء حول ووهان؟ لأن هذا المختبر لديه عقود مع الولايات المتحدة. أي، افهموا الأمر كما يحلو لكم: إما أنهم يريدون تحميل الصينيين وحدهم المسؤولية، أو أنهم لا يعرفون عما يتحدثون. يمكنهم أن يوجهوا مثل هذه الاتهامات إلى أنفسهم، فقد ثبُت أن العديد من الدراسات جرت بطلب من الشركات الأمريكية وبمشاركتها. وقد فعلت العديد من المختبرات الأخرى الشيء نفسه. أي أنهم طلبوا دراسات معينة ودفعوا مقابلها. وهكذا فاتهام الجانب الصيني بيان سياسي بحت، لأن اللجان كانت هناك، وأجريتْ عمليات تفتيش حكومية أيضًا في الصين. بطبيعة الحال، احتمال تسرب فيروس من مثل هذه البنية شديدة الحراسة والمحمية والمراقبة بإحكام (مثل مختبر الفيروسات) هو واحد في المائة. ووفقًا لنظرية الاحتمالات، لا يمكن إنكار ذلك، ولكن هذا الاحتمال هو الأصغر من بين الاحتمالات الموجودة. هذه سياسة صرفة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
