الجامعة ذلك الصرح العلمي الذي يقصده الطلاب من شتى الأقطار تحظى بشخصية وطنية وعلمية عالية
أقصد المثقف العضوي محمد الراظي ولد صدفنَ، لم يتخذ هذا الرجل موقف المثقف التاريخي الذي ينزوي بعيدا عن العامة أو "الدهماء" إنما ترجلَ عن صهوة الحصان الذهبي وتمشى في قلوب الناس خفيفا كالمطر!
هذا الرجل المتواضع والخلوق هو من قلة المثقفين الذين يرونَ في الشارعِ ملهما وفي الفقير صديقا وفي أمثالي أندادا
يستقبل القادم ببشاشة وتواضع مهيب تواضع المثقف حين يتنازل عن البرج العاجي
لقد قام بمهمته الجامعية على أكمل وجه ساوى بين الأبيض والأسود مساواة العين بين أبيضها وأسودها
ظل خدوما للطلاب ومنحازا لمهامهم وصداعاتهم المعرفية يساندهم ويربتُ على أكتافهم كما يفعل الأخ لأخيه وكما تفعل الأم لواحدها.
إنَّ سردَ خصال هذا الرجل عصية على مثلي لكن وفاء لكياسته وخلقه قررتُ أن أكتب هذه الأسطر
إن هذا الرجل في مساندته لمشروع رئيس الجمهورية يجسد العدل الذي ينشده سيادة الرئيس العدل في إدارة ما هو مكلف به
محاولا بذلك السير مع توجيهات الرئيس المصادمة للظلم والاستعلاء.
عاشَ ولد صدفنَ