تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول الضغط الذي تمارسه واشنطن على إسرائيل لتسليح أوكرانيا.
وجاء في المقال: في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة CNN إنه يدرس إمكانية تقديم دعم عسكري لأوكرانيا من خلال نقل نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي إليها. قبل ذلك، أعلنت تل أبيب أنها ستقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية.
كما أكد نتنياهو أن إسرائيل مستعدة للعمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا في حال طُلب منها ذلك.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، سايمون تسيبيس: "تصريحات نتنياهو تعود إلى سببين. أولاً، هناك شعور في إسرائيل بأن الصراع في أوكرانيا سيستمر لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، نحن نتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة. تريد واشنطن أن تبدأ إسرائيل في تزويد أوكرانيا بالأسلحة".
وأضاف: "على أراضي بلادنا توجد مستودعات عسكرية أمريكية تم إنشاؤها لاحتمال اندلاع حرب كبرى في المنطقة. في الواقع، ترتبط طلبات واشنطن إلى حد كبير بإعادة فتح مواقع التخزين هذه ونقل الأسلحة منها إلى كييف".
"وأؤكد هنا أن هذه المنشآت للولايات المتحدة، وليست لإسرائيل. ولكن بالنسبة لروسيا بالطبع، سيكون العامل الحاسم هو أن الإمدادات تأتي من أراضي بلدنا. بالنسبة لمنظومة القبة الحديدية، أشك كثيرًا في أن يتم إرسالها إلى كييف".
وختم تسيبيس بالقول: "في الوقت نفسه، حتى لو أرسلت إسرائيل أسلحة إلى أوكرانيا، يبقى بإمكان تل أبيب أن تعمل كوسيط في المفاوضات بين موسكو وكييف. الحقيقة هي أن بلادنا لديها علاقات دافئة مع روسيا. ربما يراهن نتنياهو على زيادة دور إسرائيل في الأحداث الجارية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
