استقبل رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، الدكتور إسلم ولد سيد المصطف أمس الأربعاء في انواكشوط وفدا من رابطات وهيئات علماء العالم الإسلامي برئاسة هيئة علماء فلسطين.
وتتمحور الزيارة أساسا حول الإتصال والتشاور والتنسيق في موضوع الاهتمام بالقدس وبالقضية الفلسطينية وسبل التوعية وتحسيس المسلمين بأهمية وضرورة الدفاع عنها بكل ما يملكون من وسائل مادية ومعنوية.
وفي هذا الإطار يعتزم العلماء تنظيم أسبوع عالمي لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج وبيان مكانة القدس وضرورة حمايته والدفاع عنه في وجه ما يتعرض له من حملات الصهاينة،
وأبدى أعضاء المجلس استعدادهم للمشاركة في إحياء الأسبوع وتبصير الناس، وتنويرهم حول أهمية الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وأعرب رئيس المجلس الاعلى للفتوى والمظالم بالمناسبة عن كامل التضامن مع الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، كما قدم عرضا حول التعريف بالمجلس بوصفه هيئة دستورية يعهد إليها بإصدار الفتاوى الشرعية وتسوية تظلمات المواطنين المتعلقة بتعاملهم مع الإدارة، وذلك في إطار الاختصاصات والمهام الموكلة إليه، موضحا مساهمة المجلس في توجيه الناس وإرشادهم، وتبصيرهم بأحكامهم الشرعية.
وبدوره عبر رئيس هيئة علماء فلسطين الدكتور نواف التكروري عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي جمعهم بأبرز علماء البلد، مستفسرا عن بعض الأمور المتعلقة بمسار عمل المجلس في مجال الفتوى والمظالم.
ورد رئيس المجلس وأعضاؤه على كل الاستفسارات والتساؤلات التي طرحها الوفد، مبرزين أهم الإجراءات والخطوات التي يتخذها المجلس في إصدار الفتاوى وتسوية المظالم.
وجرى اللقاء بحضور الأمين العام. للمجلس وبعض أعضائه كما ضم من الوفد الزائر د. عبد الحي يوسف، نائب رئيس هيئة علماء السودان، والدكتور محمد أبو الخير شكري الأمين العام لرابطة علماء الشام.
