
استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ما وصفه بـ"السكوت المخزي من النظام العالمي على جرائم الكيان الغاصب" مجددا "التأكيد على أن تصرفات الكيان هي منبع الإرهاب و مصدره و على دول العالم الراعية لجرائمه أن تتحمل مسؤولية تصرفاته الحمقاء و المجنونة".
وأدان الحزب في بيان أصدره صمت الأنظمة الحاكمة في العالم العربي و الإسلامي، مشددا على أن تلك الأصوات المبحوحة التي خرجت من بعض العواصم العربية و الإسلامية لا ترقى لمستوى تطلعات الشعوب و لا تعفى تلك الحكومات من تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية و الذود عن مقدسات الأمة.
وهذا نص البيان :
"في خطوة استفزازية جديدة و تكرار لتصرف أرعن مرد ت عليه سلطات الإحتلال ، أقدمت قوات الكيان الصهيوني الغاصب على محاولة اقتحام و تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، في ظل صمت يشبه التواطؤ من النظام العالمي و وسط تخاذل يقترب من الخيانة من طرف الأنظمة الحاكمة في الوطن العربي و الإسلامي.
و نحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " :
1- نؤكد أن تمادى شذاذ الآفاق في الكيان الصهيوني في استفزاز مشاعر المسلمين من خلال تدنيس مقدساتهم سيزيد نار الغضب اشتعالا في صدور الشعوب الغاضبة ، و سينتفض الشعب الفلسطيني و معه كل الأحرار في العالم ذودا عن المقدسات و دفاعا عنها
2- نستنكر السكوت المخزي من النظام العالمي على جرائم هذا الكيان الغاصب و نجدد التأكيد على أن تصرفات ذاك الكيان هي منبع الإرهاب و مصدره و على دول العالم الراعية لجرائمه أن تتحمل مسؤولية تصرفاته الحمقاء و المجنونة .
3- نبرق بالتحية إلى المرابطين في المسجد الأقصى ، من يواجهون نيران الحقد الصهيونية بصدور عامرة بالإيمان ، و نشيد بجهود المرابطات الثابتات المجاهدات المدافعات بكل بسالة و شجاعة عن المقدسات دون أن يمنعهن بطش أو تنكيل .
4- ندين الصمت المخزى للأنظمة الحاكمة في عالمنا العربي و الإسلامي و نؤكد أن تلك الأصوات المبحوحة التى خرجت من بعض العواصم العربية و الإسلامية لا ترقى لمستوى تطلعات الشعوب و لا تعفى تلك الحكومات من تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية و الذود عن مقدسات الأمة".
الأمانة الوطنية للإعلام
3 ذي الحجة 1436 هجرية
17 سبتمبر 2015 م