نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا اليوم السبت في نواكشوط، بالتعاون مع اليونسكو، ورشة تحسيسية حول الإذاعات الجمعوية.
وأوضح الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وكالة السيد محمد سالم ولد بوخريص، مكلف بمهمة بالوزارة، في كلمة له بالمناسبة أن النهوض بالإعلام يمثل أولوية في برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، باعتبار الإعلام أداة أساسية للتنمية وركيزة لتكريس الحرية وتوطيدها.
ونوه إلى أن الدولة قطعت خطوات مهمة في مسار إصلاح وتمهين الإعلام حيث امتاز السياق بتوسيع التغطية الإعلامية فتم افتتاح مكاتب جهوية للمؤسسات الإعلامية العمومية بهدف رصد ونقل مشاغل واهتمامات المواطنين في جميع مناطق البلاد، كما تعززت الإصلاحات الهادفة لتمهين الإعلام الخاص وزيادة دعمه ليقوم بدوره المحوري في العملية الديمقراطية.
وأشار إلى أن حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال ولد مسعود، تعمل على تجسيد هذا المسعى من خلال مراجعة النصوص الناظمة للحقل ومواءمتها مع متطلبات وتحديات الإعلام.
من جانبها أوضحت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا، السيدة أمنية بنت سيدي، أن الإذاعات الجمعوية تعتبر نوافذ حديثة تنثر الأمل وتنشر الوعي وتضمد جراح المنكوبين كما هو الحال مع كل وسيلة اتصال تختزل الطريق إلى المعلومة، مبرزة أن هذه الإذاعات بالموازاة مع دورها التنموي تفتح إشكالات كبيرة تدور في مجملها حول الصدقية واحترام الثوابت.
وأشارت إلى القانون رقم ( 045) الصادر سنة 2010 القاضي بتحرير الفضاء السمعي البصري والذي سمح بافتتاح عدة مؤسسات إعلامية تلفزيونية وإذاعية خاصة، وهي تجربة فعالة ساهمت في خدمة المسار التنموي المتعلق بتحرير القنوات الإذاعية والتلفزيونية الجمعوية.
جرى افتتاح الورشة بحضور رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسن ولد امدو، ومدير الاعتمادات والعلاقات مع الصحافة بوزارة الثقافة السيد أحمد عيسى اليدالي.