تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول طلب إدارة الرئيس زيلينسكي أسلحة محظورة لاستخدامها ضد روسيا.
وجاء في المقال: قال رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي لـ Politico إنه "يؤمن بأن العام المقبل سيحمل السلام لأوكرانيا".
ولعل ثقة رئيس النظام الأوكراني في "النصر" تعود إلى ميزانيات الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى العسكرية، الموجهة إلى دعم كييف وقواتها المسلحة بشكل فعال.
فالمساعدات البالغة 800 مليون دولار تقريبًا لأوكرانيا، والتي تم تحديدها في ميزانية البنتاغون للعام 2023، ليست سوى جزءا صغيرا من النفقات التي تخطط الولايات المتحدة لدعم القوات الأوكرانية بها. فقد نشرت رويترز بيانات تفيد بأن الإدارة الأمريكية طلبت 37 مليار دولار من الكونغرس لهذا الغرض، منها 21.7 مليار دولار للاحتياجات العسكرية.
للمقارنة: الميزانية العسكرية الكاملة لروسيا، للعام 2022، تبلغ حوالي 75 مليار دولار فقط، أي أن الأمريكيين دعموا القوات المسلحة الأوكرانية هذا العام بمقدار ثلث إجمالي ميزانية روسيا العسكرية. ويخططون لأكثر من ذلك بكثير، هم وحلفاؤهم، في العام المقبل.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد المتقاعد نيكولاي شولغين: "مثل هذه الإمكانات والنفقات، بالإضافة إلى مساعدة دول الناتو العسكرية العينية، التي لا تقل أهمية، جعلت من الممكن بالفعل حفاظ القوات المسلحة الأوكرانية على قدراتها القتالية بالدرجة المناسبة. ففي العام 2022، بالإضافة إلى الأسلحة السوفيتية، تم نقل أكثر من مليون قذيفة لبطاريات المدفعية من عيار 155 ملم من الناتو إلى القوات المسلحة الأوكرانية؛ وفي ربيع وصيف العام 2022، زودوها بقذائف عالية الدقة لأنظمة إطلاق الصواريخ الحديثة المتعددة HIMARS؛ وبمنظومات للدفاع الجوي، وطائرات مسيرة، ووسائل تقنية وأسلحة للحرب الإلكترونية والحرب المضادة للبطاريات".
لكن قيادة الجيش الأوكراني تريد المزيد. بما في ذلك أسلحة قادرة على تدمير الخصم بدرجة كبيرة، والوصول إلى عمق عملياتي تكتيكي أكبر. ووفقًا لشبكة CNN، لم ترفض إدارة جوزيف بايدن، مبدئيا، طلب كييف أو تستبعد هذا الخيار كملاذ أخير إذا انخفضت مخزونات الذخيرة الأخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب