
أدان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الانقلاب العسكري الذي نفذه الحرس الرئاسي للإطاحة بالمجلس الانتقالي في جمهورية بوركينافاسو وحل الحكومة ووقف التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية، واصفا ما حصل بأنه "حماقة تم بموجبها تعطيل المسار التوافقي".
وقال المنتدى في بيان له، إنه "تابع بكل ألم فصول الحماقة الجديدة"، مشيرا إلى أن البلدان الأفريقية تتعطش إلى "ديمقراطية حقيقية لا تهددها الانقلابات العسكرية ولا التعديلات الدستورية من أجل مأموريات إضافية".
وأكد المنتدى وقوفه مع القوى الحية في بوركينافاسو الرافضة للانقلاب، لافتا الانتباه إلى ما يعتبره "خطورة وجود وحدات عسكرية مسلحة تسليحا جيدا، ولا تخضع لسلطات الجيش، وبإمكانها أن تنقلب في أية لحظة على إرادة الشعب، بل وعلى إرادة الجيش نفسه".
واعتبر أن ما حدث في بوركينافاسو شبيه بانقلاب 06 أغسطس 2008م، ويزيد من القلق والخوف من تكرار المأساة "ما دامت مثل هذه الكتيبة لم تحل، ومادام لم يتم إخضاع عناصرها لقيادة الجيوش".