أعلنت مجموعة من الناشطين في حراك لِمعلمين عن تأسيس تشكيلة جديدة تحمل اسم "تيار لِمعلمين الحقوقي"، وأكدت في مؤتمرها الصحفي التأسيسي انضمامها ومنتسبيها إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بغية المشاركة في الشأن العام لتحقيق مطالب الفئة الاجتماعية.
وقال مؤسسو التيار في مؤتمر صحفي عقدوه بنواكشوط وحضره وفد يقوده الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إنهم بذلوا جهودا و أوقاتا في إثبات وإسماع صوت فئتهم، مؤكدين أنهم يدخلون مرحلة جديدة يطورون فيها أساليبهم النضالية إلى نضال إيجابي تشاركي.
ويضيف الناشط في الحراك محمد يحيى عبد الرحمن في تصريح له، أن التشكيلة الجديدة أسسها مدونون مستقلون كانوا قد جمدوا عضويتهم في حراك لِمْعلمين وأخذوا المسافة نفسها من الطرفين المتصارعين داخل هذا الحراك، حسب تعبيره.
وأبدى ولد عبد الرحمن أسفه لما قال إنه فشل مساعي المدونين في التوفيق بين الطرفين، مشيرا إلى أنهم توصلوا إلى قناعة جديدة بالتعاطي مع النظام سبيلا إلى تجسيد مطالب فئة لِمعلمين.
وغاب عن التشكيلة الجديدة "تيار لِمعلمين الحقوقي" المنضمة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم قيادات بارزة في حراك لِمعلمين من بينها: أحمد سالم ولد أحمد دكلة والشيخ ولد بيب ومحمد فال ولد مبيرد وسعداني بنت خيطور وجدو ولد البشير وغيرهم.
وعاش حراك لِمعلمين خلال الأشهر الأخيرة انقسامات حادة وصلت لاتهمات متبادلة بمحاولة اختطاف الحراك والانحراف به عن مساره، وذلك من جناحين يقود أحدهما القيادي الشيخ ولد بيب ويقود الثاني أحمد سالم ولد أحمد دكلة.
المصدر : الاخبار
