الافتتاحية ...هل هي حمى عرفات ...انها هي ... انها هي

خميس, 09/17/2015 - 23:16

لقد قالها حزب التكتل وقالت الحكومة لا إنها ليست وباءا لا إنها ليست حمى خطيرة ولا ناقلة للعدوى .لا لترويع المواطنين وإخافتهم بدعاوى باطلة .

في أثناء هذه الجلبة السياسية  بين الحزب المعارض والموالاة  كانت الحمى تجتاح في صمت العاصمة ابتداء بعرفات مرورا بالميناء وصولا إلى باقي المقاطعات  وبدأت في اجتياح العاصمة موجة حمى لا يعرف لها علاج فالدواء الوحيد لها هو الاستحمام والأكل مع تعذر الأخير لفقدان الشهية الذي  يرافق الحمى وقد يكون فقدان الشهي مناسبا للبعض لأنه ليس لديهم المال الكافي لتوفير البقول وما إلى ذالك .

الأغرب دون الدخول في حديث يروع المواطن ونحن نتكلم بعد ما أصبحت الحمى واقعا والمشكلة هي عدم كفاية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من هذا الوباء المعروف ب"حمى عرفات" وهذا ليس إلا عطفا على أخرى مشابهة في العام السابق حملت اسم "تيارت "فأين الإجراء المناسب لوقف انتشار الأمراض بين السكان سواء من الأحزاب التي كشفت عن الحمى واتخذتها وسيلة للتهجم على الحكومة أو الحكومة التي  اعتبرتها وسيلة للتهجم عليها . ام الحمى ستبقى تتجول من مقاطعة إلى أخرى حتى ننتهي لمن الحوار.

المهم أن المواطن ضاع في تسييس كل قضية والمستشفيات ملئت أجسادا أضنتها  حمى عرفات و الحال لم نسمع أي إجراء استثنائي لا من الحومة ولا من الذين ليسوا حكومة كما هو الحال مع الأيام التشاورية .

ولكننا هذه المرة نقول للحكومة صدق حزب التكتل إنها موجودة زوروا أي مستشفى وسترى مدى خطورتها وانتشارها في العاصمة ونقول للمواطن آسفون لسنا أطباء ولا... و مقامنا الحديث من راى منكم منكرا فليغيره بلسانه.

الفيديو

تابعونا على الفيس