يبدو أن الحملة المؤثرة التي يقودها مستشار رئيس حزب الإصلاح في اركيز السيد عبد ولدبونا في مقاطعة اركيز دعما لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد فرضت ثقلها على الساحة في كل بلديات المقاطعة ؛ خاصة بعد المواد الصوتية التي صدرت من السيد المستشار تطالب الجهات المعنية بإرسال بعثة تفتيش للعمد ويعلن فيها رفض إعلانات التشرح التي صدرت من عمدة بلدية اركيز المركزية وغيره ممن استحوذ على الواجهة الانتخابية طيلة 16 سنة ماضية دون أي تغيير يذكر في وضع ساكنة اركيز الذين عبروا عن ضجرهم من كل المنتخبين وخاصة عمدة بلدية اركيز
وقد لبى المستشار ولدبونا طلبات مهمة لساكنة اركيز منها تحمل تمويل سوق النساء باركيز الذي توقف لأزبد من سنة بسبب عجز نساء التعاونية عن استكماله وهن من الطبقة الهشة والمهمسة في اركيز ؛ وقد وجهن الطلب لولدبونا قبل 48 ساعة؛ وتؤكد مصادرنا أن التعاقد قد تم مع مقاول مختص في انواكشوط لاستكمال السوق ؛ وتم توجه مهندس مدني ممتاز إلى اركيز اليوم لإنجاز دارسة السوق وتحديد مايلزم لاستكمالها ؛ ويتوقع أن تبدأ أعمال المقاول أول الأسبوع القادم.
وقد أثنى أهل اركيز على ولدبونا ووضوح طرحه الوطني وتجاوبه الكريم مع الجميع.
يذكر أن ولدبونا تعود أن ينظم في أحياء اركيز دعوات إطعام باذخة لسكان الحي ليقدم لهم طرحه الوطني الذي يمثل فكر حلف النصر في اركيز.
وتتوالى الانضمامات لحلف النصر الذي يمثل رأس حربة حزب الإصلاح في اركيز.
وتقول مصادر مطلعة أن حلف مقاومة التغيير في اركيز بقيادة العمدة يعمل على إفشال حملة ولدبونا بإطلاق الدعايات المضللة عنه ؛ وقد لبت الجهات المعنية طلب ولدبونا توسعة لشبكة كهرباء اركيز في بعض الأحياء الشرقية ؛ ومخططا جديدا يغطي أحياء محرومة من الكهرباء كحي بحجره الشرقي وقرية لكريع شرقا ؛ وحي التسير شمالا وحي الريباني غربا ؛ وكان ذلك بالتنسيق مع حاكم اركيز.
ويرجح مختصون في شؤون مقاطعة اركيز أن يحدث ولدبونا بثقله الاجتماعي والمعرفي وخبرته السياسية وطيب سمعته انقلابا جذريا للموازين السياسية المعتادة في اركيز
