وصلني نبأ كنتُ أنتظره مثل أي موريتاني غيور على بلده ألا وهو التوشيح المستحق للجنرال مسغارو في اليوم الثامن والعشرين نوفمبر ذكرى الاستقلال المجيد
إن توشيح الجنرال مسغارو لم يأت من فراغ فرئيس الجمهورية أدركَ جيدا أن هذا الرجل وقفَ مع مشروع (تعهداتي) القاضي بترسيخ الأمن في البلد وتذليل الصعاب أمام الشرطة لتأدية مهامهم بثقة وقد أسند هذه المهمة إلى رجل بها قام على أكمل وجه
لقد أصبح قطاع الأمن الذي كادتْ تنسفه رياح النسيان الٱن قطاعا يؤخذه بعين الاعتبار وتحسب له المهام الجليلة.
لقد نال المقصيون في القطاع حقوقهم واستعادوا ما ضاع من حقوقهم ، أصبحوا الٱن أكثر إحساسا بالانتماء من ذي قبل.
إن العاصمة نواكشوط والتي كانت عبارة عن جاميكا إفريقية لكثرة الجرائم التي انتشرت في الأعوام الماضية أصبحت الٱن مهدا للسلم والأمن ، لا أحد ينهب فيها ولا أحد يمشي متوجسا من شيء . لقد ساد الأمن مع قدوم مسغارو
-إن البلد الذي يتم فيه توشيح رجالات بقدر همة مسغارو لهو بلد يسلك مسلكَ تحفيز للجميع ويرسل رسالة مفاده أن العمل وحده هو الذي يكسبكَ الأحقية في التوشيح وليس لأنكَ ابن فلان أوفلان
وكما يقول المثل الإنجليزي : "بدون العمل الشاق لا يكونُ النجاح"
لقد أثبت مسغارو أن العمل الشاق وحده هو الذي يضمن لكَ محبة الناس وترسيخ الأمن والقيام بالمهام على أكمل وجه ولطالما أثبت ذلك في مهام عديدة وكلت إليه
-إن خطوة رئيس الجمهورية وتوشيحه للجنرال مسغارو تعدُ من إنجازاته ، فهو بهذه الخطوة لم يوشح مسغارو وحده بل وشح الشعب الموريتاني كله الذي أحس بالإمان بسبب مسغارو