
لم يعد العيد كما كان موسما للفرح و لبس الجديد واحتفالية ينتظرها الجميع , فمع تطور أسلوب الحياة السريع وحكم الحاجة في الناس أصبحت فترة العيد موسما لشيء آخر أكثر خطورة على المجتمع فمع اقتراب العيد تزاد الطلبات أضعافا مما يرفع نسبة الملح والضغط والسكري والغضب والطلاق مربط الفرس هنا إذ أصبح الطلاق للأسف الحل الوحيد للرجال الذين لا تسعفهم دخولهم ولا ترحمهم زوجاتهم من ضغط أعطني فيضطر الرجل إلى حل وسط بين الظروف والضغوط فيطلق بدعوى مشكل اللباس والكبش و الأقارب البعيدون الذين يجب أن تمتد لهم يد فيها بعض من خيرات العيد التي شتتها الطلبات مسبقا بين المرأة و العيال فأين مكان أهل الزوجة الذين لا يقدون الظروف ولا يسكتون عن نصيبهم حتى وان كان طلاق ابنتهم هو الثمن .
معشر النساء الرجال فهموا الخطة وباتوا يصطنعون مشاكل العيد فكونوا حذرات ولا تصبن الزيت على النار التي يوقدها الرجال للتخلص من مسؤولية العيد ...فيكفي 4ملاحف و رمبايات وكبش لا هم حجمه ويمكن إلغاء المنادات ولباس الأطفال فل يكن من اختيار الرجال وبالنسبة للأهل قولوا لهم "إن مخاطبكم خارجة ولا يمكنكم ترك رسالة لأنه اخذ من الرسائل ما يكفي" .
كل عيد وانتم سالمين وعيد مبارك