في هذه الكلمات أحاول أن أعبر بصدق وعفوية عن موفور الإحترام والتقدير والترحيب بمعالي الوزير مولاي محمد لقظف، بمناسبة زيارته الميمونة الذي يؤديها باسم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حاليا إلى ولاية الحوض الشرقي، وهي زيارة تأتي في وقتها نظرا لأهدافها النبيلة وهي جمع الكلمة ووحدة الصف جميعا خلف خيارات رئيس الجمهورية وبرنامجه الإنتخابي “تعهداتي” ومن أجل التعبئة خلف حزبنا حزب “الانصاف” ومباركة جميع خياراته والدعم والمساندة الكاملة لهذا الحزب استعدادا للاستحقاقات القادمة.
إنها زيارة – يا معالي الوزير – كلنا في الحوض الشرقي يباركها، وكلنا
مسرورين بمقدمكم وخلفكم من أجل إنجاح زيارتكم وانتم تستحقون علينا ما هو أكثر .
نحن جميعا خلفكم وأمامكم نتطلع معكم جميعا إلي إنجاح مبادرة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي جئتم حاملين لها من أجل نبذ الخلافات والصراعات، ووحدة الصف وتكاتف الجهود حتى نكسب رهان الاستحقاقات القادمة بكل نجاح وبأغلبية ساحقة إن شاء الله تعالى.
فأنتم معالي الوزير مولاي ولد محمد لقظف أفضل من يتولى مهمة حمل هذه الرسالة رسالة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي رسالة التآخي والتعاضد والتوحد خلف الخيارات الحزبية لحزبنا حزب “الإنصاف” نظرا لثقة سكان الشرقي في شخصكم الكريم، كأحد أبناء هذه الولاية البررة الذين يحظون بكامل ثقة سكان هذه الولاية من أقصاها إلى أقصاها احتراما وتقديرا وعرفان بالجميل لكم لما قدمتموه للولاية ولما يعرفه فيكم الجميع من خصال حميدة ومكارم جمة.
معالي الوزير مولاي ولد محمد لقظف قد لا تسعني كثيرا هذه الكلماتِ لأعبر لكم عما يختلج في النفوس من تقدير و عرفان بالجميل لكم، كما لا تستطيع الكلمات أن تعبر عن مكنون الفرح والسرور بمقدكم، والأمنيات الخالصة لكم بالتوفيق والنجاح في مهمتكم النبيلة ودوام التألق لكم أين حللتم، ونؤكد لكم يا معالي الوزير مولاي محمد القظف أن الجميع هنا مسرورين بمقدمكم وواثقين بنجاح هدف زيارتكم، فأنتم يا معالي الوزير رمز وحدة الولاية والوطن، ولديكم الكفاءة والخبرة والتجربة الغنية التي تؤهلكم لهذه المهمة النبيلة وحمل رسالة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى سكان ولاية الحوض الشرقي.
وأخيرا نردد مع الشاعر في استقبالكم قوله :
فمرحبا قولها باللفظ متحد
لكنها باختلاف الناس تختلفُ.
عن أسرة أهل الشريقي/قالّه بنت التراد