أرجو من الله العلي القدير أن يفوز فريق السنغال لكرة القدم على نظيره الهولندي غدا في أول مباريات لهما في مونديال قطر؛ ومع ذلك، فإنني أخشى إن تحقق رجائي، اعمال فوضى وشغب مثل تلك التي عشناها في عاصمتي البلد السياسية والاقتصادية، بعد النصر الذي حققه السنغال ضد مصر ونيله كأس افريقيا للأمم، في شهر فبراير الماضي.
فكلنا نتذكر الأعداد الكبيرة من الشباب الذين ارتكبوا، تحت ذريعة "تشجيعهم" للفريق الفائز، أعمال شغب خطيرة، تضر بالأمن العام وسكينة المواطنين، شملت نهبا وتخريبا طالا احياء عديدة في نواكشوط وفي نواذيبو.
وعلى جميع المواطنين أن يأخذوا حذرهم من تكرار فوضى ومخاطر مماثلة غدا. وعلى السلطات العمومية والأمنية أن تتخذ الإجراءات الوقائية والاستباقية اللازمة في هذا المجال، ليس غدا فحسب، بل طيلة المونديال.
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)