كعادتها مجوعة نواكشوط الحضرية تجيد الجعجعة بلا طحين فبعد حملة زمرت لها المجموعة وأعلنت فيها عن رصد مبالغ كبيرة لقتل الكلاب السائبة في شوارع العاصمة التي باتت تسبب خطرا على المواطنين والوجه الحضري للمدينة فان إن هذه الحملة اتضح بعد أيام أنها لم تكن إلا صحية على ميتة فأر فلا الكلاب قتلت أو امسك بها أو أي إجراء آخر للحد من هذه الظاهرة المشينة .
والشاهد اليوم في كارفور بعرفات مئات الكلاب السائبة تذكرك باستعدادات العيد فإذا رأيت ثم رأيت كان الجمع من الكلاب التي من المفروض أن تكون المجموعة الحضرية قد اتخذت ضدها إجراءات تمنع هذا المشهد في العاصمة وفي عاصمة الولاية الجنوبية الأكبر في انواكشوط .
فهل أشركت عرفات في هذه الحملة إن كانت قد أجريت في مناطق أخرى من العاصمة وأين الأموال والحملة نفسها التي صرف عليها الكثير من أموال دافعي الضرائب للحد من خطر هذه الكلاب التي باتت تؤرق العاصمة أكثر من اللصوص و مياه الأمطار.
بقلم : الشيخ ولد سيدي