اختتم المجلس الوطني للشباب برئاسة السيدة زينب عبد الجليل رئيسة المجلس، مساء اليوم الجمعة، حلقات الاستماع للفئات الشبابية وتبادل النقاش معها حول التحديات والتطلعات والحلول للواقع الشبابي في كافة المجالات والميادين.
وقد نظم المجلس ثلاثة عشرة حلقة استماع مع الفئات الشبابية، يمثلون النقابات الطلابية بجامعة نواكشوط والمنمين والمزارعين والفنانين التشكيليين والفاعلين في المجتمع المدني والمجالس الإستشارية في البلديات والشباب الفاعلين في مجال ريادة الأعمال والرقمنة والابتكار والهيئات التي تنشط في محاربة التسرب المدرسي، إضافة إلى العمال غير المصنفين والنجارين والحرفيين والميكانيكيين والروابط المعنية بالعاطلين عن العمل وحملة الشهادات، والصيادين والمزارعين، وذوي الاحتياجات الخاصة، والفاعلين في الحقل الرياضي، والروابط الثقافية.
وكانت حلقة الاستماع الأخيرة مع الشباب الفاعلين في جميع القطاعات، حيث دار النقاش وجها لوجه بين الشباب ورئيسة المجلس وبعض أعضائه.
وفي تعقيبها، قالت رئيسة المجلس أن تنظيم هذه الحلقات مع كافة الفئات الشبابية مجرد مرحلة أولى للتعارف، ومنهج جديد لتأسيس علاقة جدية مع الشباب، تعتمد القرب منه والبحث عن الحلول لمشاكله بشكل فعلي.
وأضافت في ذات السياق أن المجلس سيبرز إبداعات المتميزين ويدعمهم وسيكون معهم بشكل دائم، وأن ما أفرزته جميع الحلقات من تمحيص لكافة المشاكل التي يعاني منها الشباب، وطرح أنواع الحلول لها من طرف الشباب، سيكون محل اهتمام جدي من طرف المجلس، وجزء من خطة عمله.
وبدورهم ثمن المشاركون في تصريحات للوكالة الموريتانية للأنباء تنظيم هذه الحلقات والنقاشات المباشرة مع الشباب، والتي وصفوها ب”المنهج المبشر” الذي يوحي بجدية في التعاطي مع الشباب والبحث الميداني عن الواقع الحقيقي لكافة فئاته