سؤال صعب جدا خاصة اذا كان يتعلق بمستقبل الوطن لذا اطرحه اليكم اصدقائي الاعزاء
لكنني ارى انه لا مناص من ان اخمن الجواب وهو ان الغد مشرق ومظلم واضيف الى ذالك انه غامض في نفس الوقت وعلى كل حال الغد بالنسبة لي يصنعه شباب هذا الوطن و باستطاعتهم ان يجعلوه مشرقا او مظلما ، لكن املنا في الله كبير وفي شبابنا في ان نجعل هذا الوطن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى مصداقا للحديث الشريف ، واضيف قوله صلى الله عليه وسلم: " الخير كله في الشبا والشر كله في الشباب "
ومن هذا المنطلق على الشباب ان يعرفوا انهم هم حمات هذا الوطن و مستقبله مرتبط بهم ايما ارتباط ، ومما تقدم ينبغي على الشباب الذين يتمتعون بثقافة عالية ان يسعو الى لم شمل المواطنون وينبغي عليهم الالتزام بالامور التالية :
بالكلمة الطيبة : لقول المصطفى(ص) "الكلمة الطيبة صدقة " وبالحلم والحلم سيد الاخلاق وقال تعالى مخاطبا النبي (ص) " بالمؤمنون رؤوف رحيم " وعدم التعصب ، كما ثبت ان النبي (ص) جاءه رجل فقال له اوصيني يا رسول الله قال النبي (ص) لا تغضب لا تغضب لا تغضب " كررها ثلاثا لخظورة التعصب وهذا هو مربط الفرس مع شبابنا اليوم لا تكاد تجد شابا الا ويتعصب لاتفه الاسباب وهذه الخصلة لا يمكن ان يصلح معها بناء الوطن البتة لا بد من الحوار والابتعاد كل الابتعاد عن النقاشات العقيمة والتي لا تفضي الى اي فائدة ، بل ينبغي الغوص في الحوارات التي تحمل في طياتها افكار نيرة تساهم في لم شمل المواطنون وتضيق الهوة بين كل الاتجاهات والاحزاب السياسية ، والحوار هنا لا اقصد به الحوارات القائمة الان بالعكس اعني الحوارات الشبابية ورغم ان ما اسعى اليه قد يكون ضعبا في الوقت الراهن لكن لا باس من المحاولة وهذا الطريق حسب اعتقادي الم يفدنا لن يضرنا ،
و فحوى ما توصلنا اليه من تخمين وتقريب للجواب هو ان مستقبل هذا الوطن بأيدي الشباب ، و ان التزموا بكل الامور التي ذكرتها آنفا سار البلد في اشراق ابدي وان تجنب الشباب كل هذه الامور ارى ان الظلام سيبقى مخيما علينا للابد ولن نرى النور على الاطلاق،
هذا راي فما رايكم.