صرح مسؤول قطري بأن اتفاق تسيير رحلات طيران مباشرة من مطار بن غوريون إلى مطار حمد، لنقل المشجعين يندرج في إطار التزام قطر بمتطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم ولا ينبغي تسييسه.
وأعلن الاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في وقت سابق من يوم الخميس، أن قطر وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق مؤقت ستسيّر بموجبه شركة طيران غير إسرائيلية، لم يسمها، رحلات جوية مباشرة بين البلدين لنقل مشجعين إسرائيليين وفلسطينيين، لحضور مباريات نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري وحتى 18 ديسمبر المقبل.
وقال الـ"فيفا" في بيان إنه بموجب الاتفاق "سيتمّ مؤقتاً تشغيل رحلات مستأجرة مباشرة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار حمد الدولي في الدوحة من قبل شركة طيران لها حقوق هبوط قائمة في قطر طوال مدة كأس العالم، وفقا لمتطلبات إسرائيل الأمنية والقدرات التشغيلية".
وأضاف أن هذه الرحلات ستكون متاحة أمام الإسرائيليين كما الفلسطينيين بشرط أن تكون بحوزتهم بالإضافة إلى تذكرة سفر صالحة ذهابا وإيابا، تذكرة لحضور إحدى المباريات، وبطاقة هيا التي تعتبر بمثابة تأشيرة لدخول قطر.
وقال المسؤول القطري لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم نشر اسمه إن هذا الاتفاق "يندرج في إطار التزام قطر بمتطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم، ولا ينبغي تسييسه".
وأضاف "لطالما قلنا إن أي شخص لديه تذكرة مباراة لكأس العالم سيسمح له بدخول قطر. بفضل هذا الاتفاق، سيكون بمقدور الفلسطينيين الآن الاستمتاع بأول بطولة لكأس العالم في العالمين العربي والإسلامي".
وحذر المسؤول القطري من أن هذا الاتفاق قد يتم تجميده إذا ما حصل "تصعيد" في أعمال العنف في القدس الشرقية.
وأضاف أن "موقفنا من التطبيع لم يتغير. موقف قطر لا يزال مرتبطا ارتباطاً وثيقا بحل القضية الفلسطينية، بما في ذلك حل الدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. في الآونة الأخيرة، لم نشهد في عملية السلام أي تطورات إيجابية تستحق أن نغير سياستنا".
المصدر: (أ ف ب)