ردت المكسيك بغضب على مقتل سائحين مكسيكيين في هجوم شنته عليهم، عن طريق الخطأ، القوات المصرية. واسفر الحادث الذي وقع في منطقة الواحات غربي مصر عن مقتل 12 شخصا.
ويقول ناجون إن السيارات التي تنقل السياح تعرضت لهجوم جوي في منطقة صحراوية نائية.
وأدانت المكسيك الحادث وطالبت بتحقيق وافٍ.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية كلوديا رويز إن المكسيكيين الذين اصيبوا في الحادث قالوا للسفير المكسيكي في القاهرة إنهم تعرضوا لهجوم جوي "شاركت فيه طائرة وعدة مروحيات."
وقالت الوزيرة إن السائحين كانوا قد وصلوا الى القاهرة في 11 من الشهر الحالي، وغادروها بعد يومين متوجهين الى الواحات البحرية.
وأضافت أن ستة من المكسيكيين الناجين أخبروا سفير بلادهم في العاصمة المصرية أنهم كانوا متوقفين لتناول الطعام عندما "تعرضوا لهجوم جوي."
وأضافت أن المسؤولين المصريين وعدوا بتشكيل لجنة للتحقيق برئاسة رئيس الوزراء وتعهدوا "باجراء تحقيق شامل."
وتقول السلطات المصرية من جانبها إن فوج السائحين استهدف لأنه لم يبلغ الجيش بأنه ينوي التوغل في منطقة محظورة تشهد نشاطا للمسلحين.
ولكن اتحاد المرشدين السياحيين المصريين قال إن الجيش أحيط علما بخط سير الفوج السياحي.
وتقول مصادر أمنية مصرية إن 8 مكسيكيين كانوا ضمن القتلى، ولكن السلطات المكسيكية لم تؤكد وفاة الا اثنين.
وجاء في بيان صادر عن السلطات المصرية أنه "أثناء ملاحقتها مسلحين بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، قصفت القوات المسلحة بطريق الخطأ مجموعة من السيارات ذات الدفع الرباعي تبين أنها تخص فوجا سياحيا مكسيكيا."
وقال إن الحادث أسفر كذلك عن إصابة عشرة أشخاص، بينهم ثمانية مكسيكيين، ومصريين اثنين، أحدهما أمين شرطة بشرطة السياحة.
وقال مصدر طبي، إن خمسة من المصابين حالتهم خطرة.
ويتلقى المصابون العلاج في المستشفيات المحلية.
وقال البيان إن السائحين كانوا يسافرون في منطقة محظورة في الواحات.
وقال البيان إن تحقيقا قد بدأ لمعرفة أسباب وقوع الحادث.