عقد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، زوال اليوم الخميس في انواكشوط، جلسة عمل مع بعثة من البنك الدولي تزور بلادنا حاليا برئاسة الخبير الاقتصادي السيد كريستيان بودويك.
وأكد المندوب العام، في كلمة له بالمناسبة، أن الخطة التي تسهر “تآزر” على تنفيذها تهدف إلى إحداث تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة ومندمجة في محيط السكان الأكثر فقرا وهشاشة، وذلك تجسيدا لأحد أهم محاور البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن المندوبية العامة لـ”تآزر” تعمل، بالتعاون مع البنك الدولي، على إعداد نظام متكامل وشفاف لتوزيع المنافع الاجتماعية يعتمد على التقنيات الحديثة ويوفر خدماته لجميع الفاعلين والمتدخلين في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المحلية.
وأوضح أنه نظراً لما تكتسيه مقارباتُ الاستهداف من أهمية مطلقة في توجيه البرامج التنموية بشكل عام وبرامجِ الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر بشكل خاص، سعت المندوبية العامة لـ”تآزر ” منذ الوهلةِ الأولى إلى تطوير نظامٍ مندمجٍ للمعلومات، يمكِّن من التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المستهدفين، وتحديدِ الأولويات التنموية للمناطق الهشة في موريتانيا.
كما أشاد بنجاح كل البرامج التنموية التي تنفذها المندوبية العامة لـ”تآزر” في جميع ولايات الوطن، شاكرا البنك الدولي على دعمه الفني والمالي القيم لبرامجِ “تآزر”.
وفي كلمة له بالمناسبة، شكر رئيس بعثة البنك الدولي السيد كريستيان بودويك الدولة الموريتانية على العمل المتميز الذي أقيم به في مجال الحماية الاجتماعية، وأثنى على العرض المتميز والمفصل لمعالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”.
وتميزت جلسة العمل، بتقديم عروض حول التحويلات النقدية الاجتماعية وتمويل الأنشطة المدرة للدخل.
وحضر جلسة العمل أمين عام “تآزر” ووفد رفيع المستوى من البنك الدولي ومديرين مركزيين بمندوبية “تآزر”.
