تنظيم مسيرات راجلة في ولايات الداخلية دعما لمدرسة الجمهورية

اثنين, 10/31/2022 - 05:59

تنظيم يوم وطني على مستوى ولاياتنا الداخلية لدعم المدرسة الجمهورية
كيفه
30 أكتوبر 2022

نظمت الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب اليوم الاحد على مستوى ولاياتنا الداخلية مسيرات راجلة للتحسيس بأهمية المدرسة الجمهورية وأهمية اقتناء الزي المدرسي وللتذكير بالخطوات التي قطعتها البلاد على مسار اصلاح المنظومة التربوية.
فعلى مستوى ولاية لعصابة نظمت الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب اليوم الأحد بمدينة كيفة يوما وطنيا للتحسيس بأهمية المدرسة الجمهورية وأهمية اقتناء الزي المدرسي ونظمت مسيرة راجلة باتجاه مدخل الولاية حيث تم استقبالها من قبل والي الولاية.

وفي كلمة بالمناسبة شكر الوالي، السيد عبد الرحمن ولد الحسن، الرابطة على الحضور في هذه التظاهرة والقضية الوطنية البالغة الأهمية، مؤكدا أن رابطة آباء التلاميذ والمجتمع المدني وأباء التلاميذ شريك لا غنى عنه في العملية التربوية والإصلاح الذي تقوم به الدولة هم ركيزة أساسية منه ولا يمكن دونهم.

وطالب بتكثيف الجهود والتعاون مع الأسرة التربوية ومع الأجهزة الحكومية، ومتابعة أبنائهم مع الطاقم التربوي من أجل أن تكون العملية التربوية على الطريق والسكة الصحيحة والمدرسة الجمهورية تتحقق للأجيال وهو المخرج الوحيد من اجل بناء الوطن.

وقرأ كلمة رئيس المكتب الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب على المستوى الوطني، السيد الحسين ولد امبيريك، رئيس المكتب الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب على مستوى مقاطعة كيفه، حيث قال إن هذه التظاهرة الوطنية تنظم بمناسبة دعم المدرسة الجمهورية واقتناء الزي المدرسي وللتذكير بالخطوات التي قطعتها البلاد على مسار اصلاح المنظومة التربوية بفضل الإرادة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لسدة الحكم.

واضاف بأن الجميع مسرور بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الأولى في ظل المدرسة الجمهورية التي توحد كل الموريتانيين بزي واحد وتحت سقف واحد وهو المطلب الذي طالما صدحت حناجر الآباء مطالبة به، إدراكا منهم لأهميته في تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الأواصر.

وطالب الآباء بمضاعفة الجهود لإنجاح المدرسة الجمهورية عبر متابعة الأبناء عن قرب ومواكبة العملية التربوية داخل المؤسسات، كما دعا السلطات في البلد إلى اعتماد يوم 03 اكتوبر يوم انطلاق المدرسة الجمهورية يوما وطنيا.

من جانبه عبر رئيس رابطة آباء التلاميذ والطلاب على مستوى ولاية لعصابة، السيد جبريل انجاي عن فرحته بهذه المسيرة التي تدل على أهمية وتجاوب المواطنين مع هذا القرار الذي أصدرته الدولة على المستوى الوطني من أجل المساوات بين أبناء جميع الطبقات الفقيرة والغنية في المجتمع والذي تجسد في زي مدرسي واحد شمل الجميع.

وفي ولاية تيرس الزمور نظمت الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، بالتعاوم مع رابطة آباء التلاميذ والطواقم التربوية، اليوم بمدينة ازويرات مسيرة دعم ومساندة للمدرسة الجمهورية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك لدورها في تعزيز اللحمة الاجتماعية وإزالة الفوارق الاجتماعية.

وانطلقت هذه المسيرة من فرع البنك المركزي الموريتاني في اتجاه مباني ولاية تيرس زمور واستقبلت من طرف والي الولاية السيد محمد المختار ولد عبدي وحاكم مقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد محمد عبد الله والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية والمدراء الجهويين.

وأوضح والي ولاية تيرس زمورأنه سعيد باستقبال هذه المسير، وأشار الى أن المدرسة الجمهورية تعتبر حلما بالنسبة لأبناء الوطن حيث تعمل على إزالة الفوارق الاجتماعية التي تفصل أصلا بين مرتادي هذه المدرسة ومكونات النسيج الاجتماعي بصفة عامة.

وأضاف أن هذه المدرسة تدخل في إطار تعهدات فخامة رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي من خلال ترسيخ مبادئ وقيم المدرسة الجمهورية حيث عمل في هذا الإطار على فتح وزارة خاصة بالتعليم وإصلاحه وتنظيم أيام تشاورية بالتشاور مع كافة الفاعلين من أجل وضع خطة لنجاح هذا القطاع وأيضا كذلك من خلال توفير الكتاب المدرسي في جميع اكشاك المعهد التربوي وكذلك من خلال تعزيز القدرات المادية والبشرية لجميع الفاعلين في هذا القطاع.

وأكد بأن كل هذه الإصلاحات لم تعط النتائج المرجو منها الا من خلال تضافر الجهود بأكملها بين الأهالي والسلطات ورابطة آباء التلاميذ ومختلف هيآتها.

وأضاف بأنه على مستوى ولاية تيرس زمور ستكون هناك حملة لتعزيز هذه المكاسب وشرح أهدافها والبحث عن حلول لجميع المشاكل المطروحة وخاصة الممارسات والمسلكيات الضارة للنشأة على مستوى الولاية وذلك بالتعاون مع رابطة آباء التلاميذ والطواقم التربوية.

وبدوره عبر رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى ولاية تيرس زمور السيد مولود ولد بوبني عن دعمهم ومساندتهم لإرساء دعائم المدرسة الجمهورية مدرسة تجمع كل الموريتانيين من مختلف مكونات تحت سقف واحد وفي زي واحد.

وقال بأن هذه المدرسة الجمهورية فرصة البلد الوحيدة لتعزيز اللحمة الوطنية وبناء أجيال موحدة وهي الأمل لتكوين موارد بشرية وطنية تكون قادرة على سفينة موريتانيا الغد التي يحلم بيها الجميع.

وعلى مستوى ولاية تكانت نظمت الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب بالتعاون مع الإدارة الجهوية للتهذيب وإصلاح التعليم في مدينة تجكجة يوما وطنيا للتحسيس بأهمية المدرسة الجمهورية واقتناء الزي المدرسي حيث انطلقت المسيرة الراجلة من بطحاء تجكجة تحت أنغام النشيد الوطني حيث كان والي تكانت في استقبالها عند منصة الولاية محاطا بالسلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية.

وشكر الوالي السيد الطيب ولد محمد محمود الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب على مستوى ولاية تكانت المنظمة للمسيرة بالتعاون مع الادارة الجهوية لوزارة التهذيب وإصلاح التعليم، مؤكدا على أن حجم ودقة تنظيم هذه التظاهرة خير دليل على الإشادة وتثمين قرار رئيس الجمهورية القاضي بتكريس المدرسة الجمهورية.

مضيفا أن رابطة آباء التلاميذ شريك لاغنى عنه في العملية التربوية والإصلاح الذي تقوم به الدولة لتكريس اللحمة الوطنية وتقليص الفوارق الاجتماعية.

ومن جانبه اوضح ممثل الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب على مستوى ولاية تكانت السيد القطب ولد احمد جد أن هذه التظاهرة تأتي دعما للخطوات التي قطعتها البلاد على مسار اصلاح المنظومة التربوية منذ مقدم فخامة رئيس الجمهورية.

وفي ولاية آدرار نظمت الرابطة الجهوية لآباء التلاميذ مساء اليوم بمدينة أطار، مسيرة دعم ومساندة للمدرسة الجمهورية.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليم بآدرار في اتجاه مباني الولاية، حيث استقبلت من طرف والي الولاية، السيد عبد الله ولد محمد محمود.

وعبر الوالي عن خالص شكره لرابطة آباء التلاميذ على تنظيم هذه المسيرة، مؤكدا أنها تدل دلالة قطعية على التجاوب السريع مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية.

وأكد أن المدرسة الجمهورية تشكل العمود الفقري للتنمية، بما توفره من مقومات تساهم في بناء مستقبل جيل الغد على أساس واعد يعتمد على تنمية الشعور بالوطنية، بما يعزز اللحمة الاجتماعية، ويساهم في تقليص الهوة بين مختلف مكونات المجتمع.

وأضاف أن الوزارة قامت بتوفير الكتاب المدرسي واعتماد الزي الموحد، وزيادة أعداد المدرسين، داعيا الآباء إلى ضرورة المساهمة في حماية المحيط المدرسي والمشاركة في نظافته، مع التركيز على المتابعة والمراقبة لتحسين الأداء.

وبدوره عبر رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى الولاية السيد الحضرامي ولد اعبيدنا عن دعمهم ومساندتهم لإرساء دعائم المدرسة الجمهورية، داعيا إلى ضرورة التسريع بتعميم الزي المدرسي وتوفير الكتاب المدرسي داخل كافة مؤسسات الوطن، واعتماد التكوين المستمر للمدرسين، وإشراك الآباء في صناعة القرار المدرسي.

وبدوره ثمن عمدة بلدية أطار، السيد سيد أحمد ولد أهميمد، هذه المسيرة، مؤكدا حاجة البلاد لإرسال دعائم مدرسة جمهورية، يحظى فيها الجميع بتعليم ممتاز وموحد.

وفي مدينة لعيون نظمت الرابطة الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب يوما وطنيا للتحسيس بمحورية المدرسة الجمهورية واهمية اقتناء الزي المدرسي، تميزت فعاليات هذا اليوم التحسيسي بتنظيم مسيرة انطلقت من مدرسة تكوين المعلمين لتستقر عند الساحة الواقعة قبالة مباني الولاية، حيث استقبلها والى الولاية السيد احمدا ممادو كلي الذي هنأ بالمناسبة، الأسرة التربوية على مواكبة للبنة الأولى لتجسيد مدرسة جامعة تلبي التطلعات تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية.

وأضاف أن السلطات العمومية تعول كثيراً على رابطة آباء التلاميذ في مواكبة المسيرة الإصلاحية للمنظومة التعليمية في البلاد.

بدوره ثمن رئيس رابطة آباء التلاميذ والطلاب على مستوى الولاية السيد محمد الامين ولد لغظف خطط قطاع التهذيب الوطني الهادف إلى تجسيد مدرسة ظلت لسنين عديدة حلما يراود الجميع مبرزا أن هذه الخطط الإصلاحية تمثلت في التشاور حول التعليم وإصدار القانون التوجيهي لإصلاح المنظومة التربوية.

وثمن ما تحقق من بنية تحتية والاكتتابات الواسعة للطواقم التربوية والتكوين المستمر وتحسين الخبرات للعاملين في القطاع للنهوض به حتى يلبي التطلعات.

وفي ولاية لبراكنة نظمت الاتحادية الوطنية لجمعيات آباء التلاميذ والطلاب اليوم مسيرة داعمة للمدرسة الجمهورية، حيث انطلقت المسيرة الراجلة من أمام دار الشباب القديمة وسط المدينة باتجاه مباني الولاية وحمل المشاركون العلم الوطني واستقبلت المسيرة من طرف والي الولاية السيد محمد ولد السالك الذي عبر عن سعادته باستقبال هذه المسيرة.

واكدا أن المدرسة الجمهورية تشكل لبنة مهمة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية من خلال ترسيخ مبادئ وقيم المدرسة الجمهورية والقضاء على الفوارق الاجتماعية مما يعزز اللحمة الوطنية.

وبدوره عبر رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى الولاية السيد المصطفى ولد الشيخ محمدو عن شكره للسلطات العمومية على اعتماد يوم 03 أكتوبر يوم انطلاق المدرسة الجمهورية يوما وطنيا للتعليم.

اما على مستوى مدينة اكجوجت فقد نظمت الرابطة الوطنية لرابطات اباء التلاميذ والطلاب يوما وطنيا للتحسيس بأهمية تأسيس المدرسة الجمهورية وتوحيد الزي المدرسي وتميز هذا اليوم بتنظيم مسيرة راجلة شارك فيها الكثير من ساكنة المدينة من اساتذة ومعلمين واعضاء الرابطة انطلقت من المحطة القديمة للنقل البري بوسط المدينة وكان في استقبالها عند ساحة الاستقلال والي انشيري السيد ادريس دمبا كوريرا والامين العام للرابطة الجهوية لأباء التلاميذ والطلاب.

واكد رئيس الرابطة الوطنية لأباء التلاميذ على أهمية المدرسة الجمهورية بدأ بخطاب رئيس الجمهورية الرامي إلى تأسيس هذه المدرسة مرورا بتنظيم الايام التشاورية لإصلاح النظام التعليمي ومراجعة البرامج وتوحيد الزي المدرسي واحتفاظ المدارس النظامية بالسنة الاولى من التعليم الأساسي.

وفي ولاية اترارزه نظمت الاتحادية الجهوية لرابطة آباء التلاميذ بروصو مسيرة راجلة باتجاه مباني الولاية تأييدا ومساندة لخيار المدرسة الجمهورية وأهمية اقتناء الزي المدرسي الموحد، حيث تم استقبالها من قبل والي اترارزة المساعد السيد محمد فال ولد محمد محمود.

وشكر الوالي مكتب الرابطة على الدعم والمساعدة لخيار المدرسة الجمهورية التي اقرها فخامة رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي ورأت النور السنة الماضية على المستوى الوطني والتي تهدف إلى تكريس مبدأ المساواة بين كافة شرائح المجتمع ونبذ كافة انواع التفاوت بين مكونات الشعب.

وفي نهاية هذه المسيرة قرأ رئيس المكتب الجهوي، السيد حبيب الله ولد الخراشي بيانا أعلن فيه دعمهم اللامشروط ومساندتهم التامة للمدرسة الجمهورية كخيار وطني تبناه فخامة رئيس الجمهورية.

مشاركة:

الفيديو

تابعونا على الفيس