شهدت الجولة الثانية من الدوري الوطني الممتاز ، نسبة أقل على مستوى الفوز و تسجيل الأهداف قياسا بالأولى ، لكنها لم تخلو من الإثارة و التشويق ، حين انطلقت بفوز مهم لأبناء كيهيدي على ضيفهم الدرك بهدف نظيف ، في المباراة التي احتضنها ملعب كيهيدي البلدي ، وهو فوز أعطى أبناء المدينة أول ثلاث نقاط لهم بعد البداية المتعثرة ، فيما تلقى الدرك الخسارة الثانية.
و على ملعب شيخا بيديا بالعاصمة نواكشوط ، كان التعادل سيد الموقف بين الشمال و الجمارك ، حيث اكتفى الفريقان بتقاسم نقاط المباراة ، ليصل عداد رصيد كل منهما لأربع نقاط.
و على نفس الملعب خطف ملوك العاصمة كينغس نواكشوط فوزا مهما بهدفين لهدف أمام الكونكورد ، الذي بحث عن تعويض خسارته في الجولة الأولى ، لكنه اصطدم بعزيمة رجال المدرب مودي مبودج الذين رفعوا عدادهم لست نقاط .
و في عاصمة ولاية اترارزة كان الحدث استثنائيا ، حيث احتفت جماهير روصو بعودة النشاط إلى ملعب رمظان ، الذي دشن احتضانه لمباريات الدوري الوطني الممتاز بعد عملية الترميم الكبيرة التي شهدها في الفترة الماضية ، خرج بعدها بحلة جديدة بالكامل ، لكن نادي اترارزة لم يتمكن من إكمال لوحة الحدث بالتعادل مع لكصر بهدف لمثله .
وفي ختام الجولة كان عشاق كرة القدم في مدينة نواذيبو يعيشون نفس الحدث بافتتاح ملعب اسنيم و احتضانه لأول مباراة رسمية منذ إنشائه قبل فترة قصيرة ، الذي شهد هو الآخر تعادلا سلبيا بين نادي اسنيم و ضيفه إنتر نواكشوط ، حيث عجز الفريقين عن الوصول للشباك ، ورفع كل منهما رصيده للنقطة الرابعة .
أما بالعاصمة نواكشوط ، فقد تمكن نادي تفرغ زينة من استعادة نغمة الانتصارات ، بعد كبوة الجولة الأولى ، و فاز بهدف نظيف على الحرس الوطني ، الذي تجمد رصيده عند ثلاث نقاط وهو نفس رصيد خصمه تفرغ زينة.
و ختم حامل اللقب أفسي نواذيبو السهرة بالتغلب على الشرطة بهدف نظيف بعد مباراة صعبة ، ليتربع على الصدارة بعد جولتين فقط من الموسم الجديد برصيد 6 نقاط ، و بقي الشرطة بصفر من النقاط للمباراة الثانية على التوالي.