قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد، إن السلام ممكن في أوكرانيا حين يقرره الأوكرانيون.
وأضاف الرئيس الفرنسي في كلمة أمام مؤتمر من أجل السلام في إيطاليا بتنظيم من جمعية "سانت إيجيديو" الكاثوليكية مقرها روما، "علينا ألا ندع السلام أن يكون اليوم في شكل ما في أيدي روسيا".
وتابع ماكرون قائلا "إن السلام ممكن فقط حين يقرره الأوكرانيون".
وصرح بأن "أوكرانيا تدافع عن حدودها وسيادتها"، مشيرا إلى أن السلام يجب ألا يكون بقانون الأقوى.
ودافع ماكرون عن الدعم الغربي لكييف حتى يتمكن الشعب الأوكراني في لحظة ما من اختيار السلام على نحو ما كانوا قد قرروه.
وذكر أن "السلام سيبنى مع الطرف الآخر حول طاولة"، وذلك أمام مئات من المسؤولين السياسيين والدينيين الذين حضروا من مختلف انحاء العالم للمشاركة في هذه القمة التي تستمر ثلاثة أيام.
وأوضح أنه تحدث مرارا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجدد الجمعة في بروكسل دعوة كييف وموسكو للعودة إلى طاولة المفاوضات حين يصبح الامر "مقبولا" لدى الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولكن ايضا "في أقرب وقت".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، أن سلطات كييف لا تعتزم التصعيد في أوكرانيا، وأن لندن مستعدة للتوسط في حل الأزمة.
ووفقا لمنشور وزارة الدفاع البريطانية على "تويتر": "أكد وزير الدفاع مجددا دعم بريطانيا والمجتمع الدولي لأوكرانيا وتمسكهما بوقف تصعيد هذه الأزمة.. يجب على أوكرانيا وروسيا السعي لوقف هذه الحرب، وبريطانيا مستعدة لتقديم المساعدة".
وأجرى شويغو اتصالا هاتفيا مع والاس، وأبلغه قلق روسيا إزاء الاستفزازات المحتملة من قبل كييف التي قد تقدم على تفجير "قنبلة قذرة" في الأراضي الخاضعة لها واتهام روسيا لتأليب المجتمع الدولي عليها، فيما أكد والاس أن أوكرانيا لن تقدم على التصعيد التوترات.
كما اتصل شويغو أيضا بنظيريه في فرنسا وتركيا، ونقل لهما مخاوف موسكو إزاء الاستفزازات المحتملة من كييف، كما بحث الوضع في أوكرانيا مع نظيره الأمريكي لويد أوستن.
المصدر: وكالات