أطلقت الحكومة الموريتانية، حملة مكافحة الآفات الزراعية لموسم 2022_2023، وذلك بعد موسم ماطر شهدته البلاد.
وقال وزير الزراعة يحيى ولد أحمد الوفق، إن هذه الحملة تتزامن مع موسم أمطار جيد مما يوحي بإنتاج معتبر من الحبوب التقليدية وغيرها من المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الأمر يتطلب مضاعفة الجهود من أجل توفير حماية لكل المحاصيل الزراعية ضد «جميع الآفات وخاصة الطيور آكلات الحبوب والجراد النطاط».
وقال ولد أحمد الوقف إن الرئيس الموريتانية يولي أهمية خاصة للزراعة المطرية، داعيا الفرق المشاركة في الحملة إلى تقريب الخدمة من المزارع وتوفيرها «كما وكيفا»، وفق تعبيره.
ووصف الوزير العملية بــ«الصعبة والمهمة»، مشيرا إلى أن يفترض تضحية واستعدادا للخروج بنتائج على مستوى التطلعات، لافتا إلى أنه ينتظر أن تحقق الحملة نتائج طيبة وسيتم دعمها تدريجيا حتى تتم حماية كل المحاصيل، وفق تأكيده.
ودعا المشاركين في الحملة من متقاعدي القطاع إلى تأطير الشباب الخريجين من فنيي حماية النباتات من أجل تطوير معارفهم، مشيرا إلى أن الوزارة ستبذل كل ما بوسعها لإيجاد فرص عمل لهم “لأن القطاع بحاجة ماسة إلى مزيد من الفنيين”، وفق قوله.
وأشار إلى أنه تم إصدار تعليمات الى المندوبيات الجهوية والمفتشيات المقاطعية للزراعة من أجل متابعة وتسهيل مهام الفرق وتزويدها بالمعلومات الضرورية.
وتستهدف هذه الحملة كل مناطق الإنتاج الزراعي، وتتكون من 13 فرقة ،11 منها برية و2 طائرتان مسيرتان ومدعومة بطائرة عسكرية.
وأوضح مدير حماية النباتات سيدي محمد ولد القاسم أنه «عند الضرورة سيتم تعزيز هذه الفرق بأربع طائرات مسيرة ابتداء من الشهر القادم»، لافتا إلى أن المندوبية ستعزز وسائل المكافحة والرقابة ابتداء من السنة المالية المقبلة وكذا الوسائل البشرية.