أكدت جماعة جامع الهداية بمقاطعة الرياض بالعاصمة انواكشوط "تصميم إمام الجامع خالد ولد إسلم وجماعته وسكان الحي المحيط به على الاستمرار في المقاومة السلمية والقانونية لمحاولة بعض النافذين احتلال الساحة العمومية التي عند أبواب المسجد والمستوصف الملاصق له".
وعبرت الجماعة في بيان أصدرته أمس عن ارتياحها "لإطلاق سراح إمام المسجد الذي كان مسجونا ظلما وعدوانا ـ حسب البيان ـ لا لمخالفة ارتكبها، وإنما بسبب دفاعه مع جماعة مسجده عن حرمة المسجد وحرمة الساحة الملاصقة له".
وطالبت الجماعة في نفس البيان"السلطات العمومية والبرلمان وجمعيات المجتمع المدني بالوقوف الجاد معهم في هذا النضال الحضاري حماية لحرمات مساجدنا ودفاعا عن ساحاتنا العمومية التي لا غنى عن وجودها في المدن العصرية، كما يطالبون بتشكيل هيئة شعبية لحماية الساحات العمومية من النهب والاحتلال".
وهذا نص البيان:
بيان من جماعة جامع الهداية بمقاطعة الرياض
"الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فانطلاقا من قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
فإن جماعة جامع الهداية وسكان الحي المحيط به في مقاطعة الرياض يعلنون ما يلي:
1 ـ تصميم إمام المسجد وجماعته وسكان الحي المحيط به على الاستمرار في المقاومة السلمية والقانونية لمحاولة بعض النافذين احتلال الساحة العمومية التي عند أبواب المسجد والمستوصف الملاصق له.
2 ـ ارتياح جماعة المسجد وسكان الحي لإطلاق سراح إمام المسجد الذي كان مسجونا ظلما وعدوانا لا لمخالفة ارتكبها، وإنما بسبب دفاعه مع جماعة مسجده عن حرمة المسجد وحرمة الساحة الملاصقة له.
3 ـ إشادتهم وترحيبهم بمواقف الجهات الإدارية والبلدية والمجموعة الحضرية ووزارة الإسكان التي تؤكد كلها أن هذه الساحة هي ساحة عمومية تجب حمايتها والمحافظة عليها من اجل المصالح العامة للمواطنين الدينية والدنيوية.
4 ـ ارتياح جماعة المسجد لتضامن الرأي العام معهم ومع إمامهم في هذه القضية العادلة.
5 ـ تطالب جماعة المسجد وسكان الحي السلطات العمومية والبرلمان وجمعيات المجتمع المدني بالوقوف الجاد معهم في هذا النضال الحضاري حماية لحرمات مساجدنا ودفاعا عن ساحاتنا العمومية التي لا غنى عن وجودها في المدن العصرية، كما يطالبون بتشكيل هيئة شعبية لحماية الساحات العمومية من النهب والاحتلال".
عن جماعة جامع الهداية الإمام خالد ولد إسلم
ـ نواكشوط بتاريخ: 26 ذي القعدة 1436هـ الموافق 10 سبتمبر 2015 م.
