قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ابراهيم فال ولد محمد الأمين إن ما يميز افتتاح السنة الدراسية هذا العام هي الانطلاقة الفعلية للمدرسة الجمهورية من خلال حصر السنة الأولى في المدارس العمومية.
وأكد الوزير خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة أنهم اتخذوا الإجراءات لاستيعاب جميع التلاميذ، وتوحيد الزي المدرسي وتعميمه على تلاميذ المرحلة الابتدائية.
وأوضح أن توحيد الزي المدرسي يحمل أبعادا متعددة فضلا على أهميته التربوية والمادية لذوي الأسر من أصحاب الدخل المحدود، والذين سيحظون بالأولوية في الحصول على هذا الزي، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة لتوفيره، وفق تعبيره.
وأشاد الوزير بأهمية هذه الإجراءات في تعزيز الانسجام وتقوية اللحمة الاجتماعية، والتي هي محور أساسي في برنامج رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددا على أن نجاح العملية التربوية يتطلب مشاركة جميع الفاعلين فيها، وستواكبها الوزارة بحملة تحسيسية لإدراك مضامين هذه الإجراءات، على حد تعبيره.
وأضاف أن البيان الذي قدمته كل من وزارة التهذيب الوطني والتعليم العالي والتشغيل والتكوين المهني والشؤون الاجتماعية المتعلق بالتحضير للافتتاح الدراسي 2022ــ 2023، قد مكن من استعراض الإنجازات التي تحققت من جهة ورسم الآفاق المستقبلية للعام المقبل من جهة أخرى، مضيفا أن كل الترتيبات التي من شأنها تحقيق افتتاح عام دراسي ناجح تم القيام بها.
وقال إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات لتجهيز المدارس التي تضررت من الأمطار، كما اتخذت ترتيبات مع الفاعلين في الميدان التربوي، لكي تظهر المدرسة بمظهر يليق بها، لاطمئنان آباء التلاميذ على دراسة أبنائهم، مضيفا أن القطاع سيواكب هذا الافتتاح بالعمل اليومي بدءا من الافتتاح بالتشاور مع الفاعلين للتغلب على النواقص التي قد تسجل.
وفي رده على سؤال حول الكتاب المدرسي، أكد الوزير، أنه سيكون في متناول جميع التلاميذ، حيث سيوفر القطاع 3 ملايين كتاب ستوزع على عموم التراب الموريتاني، مليون و400 منها موجودة، والباقي تم التعاقد مع مؤسسات خارجية لتوفيره طلبا للجودة، ومن المنتظر أن تصل خلال الأيام المقبلة، وفق تعبيره