دانت منظمات أممية، الهجوم الذي طال مدرسة في مخيم للاجئين الإيرانيين في بلدة كويا بإقليم كردستان العراق.
وقالت منظمة اليونيسف "يونامي"، إن طفلين أصيبا على الأقل، وقتلت امرأة حامل في ذلك الهجوم.
من جانبها، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان منفصل، عن قلقها البالغ إزاء هجوم اليوم الذي تسبب بأضرار في مخيمات اللاجئين الإيرانيين، مشيرة إلى أن الهجوم قد تسبب بأضرار في مدرسة ابتدائية كان فيها طلاب من اللاجئين.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي": "يرفض العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، فكرة أنه يمكن معاملته على أنه "الفناء الخلفي" للمنطقة حيث ينتهك الجوار سيادته بشكل روتيني ومن دون عقاب"، مشددة على أن "دبلوماسية الصواريخ عمل طائش له عواقب وخيمة،" داعية إلى توقف هذه الهجمات "على الفور".
وفي السياق، دان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، القصف الصاروخي الإيراني المتواصل منذ عدة أيام، والذي استهدف عدة مناطق بإقليم كردستان شمال العراق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وعبر جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن "الرفض الكامل لهذه الانتهاكات الإيرانية للسيادة العراقية"، مشددا على "ضرورة احترام إيران للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وتوقفها عن استباحة العراق بما يزعزع أمنه واستقراره".
وجدد المتحدث دعم الجامعة العربية وتضامنها مع العراق في التصدي لكافة الانتهاكات الخارجية التي تهدد أيضا الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: UN news