نسمع دائما جعجعة ولا نرى طحينا هذا هو حال وزارة المياه وصرف الصحي تقول بأنها على جهوزية تامة لمواجهة الأمطار بينما الواقع يقول عكس ذلك مقطع من طريق ولد أبادو لا يتجاوز طوله 8 أمتار يقف عائقا أمام شركة النقل ETER التي ترصد أموالا لإصلاح هذه الطرقات المتعثرة بسبب الأمطار وفشلهما التام في إعادة الطرق التي تضررت خلال الأمطار وليس ببعيد عن هاتين الشركتين تبقى البلدية تنظر إلى سيارات المواطنين وهم في وحل داخل هذا المقطع الصغير إضافة إلى ” جوج وماجوج ” التي تفسد الطريق بحفرها مسالك لأنابيب لا نعرف حتى الآن ماهو دورها هل هي لصرف الصحي ام هي للمياه دون أن تعيد النظر الى ما تقوم به من حفر وعليهم ردم هذه الحفر التي يخلفونها وراءهم
ليست دار النعيم هي المتضررة فهناك السبخة والميناء هي الأخرى تعاني من المياه التي كلما تم شفطها من منزل تعود من جديد والطرقات هي الأخرى أصبحت تفوح منها رالروائح الكريهة