كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الروح المعنوية في الجيش الروسي، والزخم الذي يمكن أن يؤمنه انضمام جمهوريتي دونباس ومناطق أخرى إلى روسيا.
وجاء في المقال: كان مجلس عموم جمهورية لوغانسك الشعبية أول من أرسل مبادرة لإجراء استفتاء "فوري" حول الانضمام إلى روسيا إلى رئيس الجمهورية ليونيد باسيتشنيك. وبعدها تلقى رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، طلبا مماثلا. وجاء في الإعلان أن الانضمام إلى روسيا سيعيد العدالة التاريخية ويضمن الأمن. وبعدهما، تقدمت منطقة خيرسون بمبادرة مماثلة في اليوم التالي. ثم تم اعتماد قوانين لإجراء الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا، في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومنطقة خيرسون، من 23 إلى 27 سبتمبر.
ووفقا للمحلل العسكري رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، فإن إجراء الاستفتاءات "نضج منذ وقت طويل".
وقال: "هذا مهم للغاية. أولاً، يتم رفع القيود التي كانت قائمة حتى الآن في حماية هذه الأراضي. أي أن هناك فرصا موسعة أمام جيشنا لضمان الأمن وإرسال أكبر عدد ضروري من القوات إلى هناك. المهمة الرئيسية هي ضمان أمن المواطنين الروس مع جميع الحقوق المترتبة على ذلك".
وفيما أعرب عدد من الخبراء عن رأي مفاده أن انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك إلى روسيا سيعزز الروح المعنوية للجنود ويمنح دافعا إضافيا، يرى ليونكوف أن لدى الجنود الروس دوافع كافية من دون ذلك. فقال: "حماسة قواتنا لم تتراجع. المزاج الانهزامي موجود فقط في الشبكات الاجتماعية. من الواضح أنهم يشتغلون على ذلك في مراكز المعلومات والعمليات النفسية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. أما جنودنا فلديهم الآن ما يكفي من الحماسة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب