كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن خطط الجيش الأوكراني الهجومية رغم الخسائر الفادحة التي يتكبدها.
وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميا عن قرار "إعادة تجميع القوات الروسية المتمركزة في منطقتي بالاكليا وإيزيوم من أجل تكثيف الجهود في اتجاه دونيتسك".
وفي الوقت نفسه، وفقا لبعض التقارير، لا تشمل خطط العدو الطموحة خيرسون أو خاركوف، إنما التوجه لضرب "دونيتسك مباشرة"، التي تتعرض الآن للنيران.
ووفقا للخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، لا مجال للحديث عن هزيمة الجيش الروسي، إنما ينبغي ببساطة استخلاص استنتاجات من هجوم القوات المسلحة الأوكرانية المضاد، وقال:
من الواضح بالفعل أنه كانت هناك استهانة بالعدو، ثم لوحظ التردد لفترة طويلة، فكان الجميع يتساءلون عما إذا كان الهجوم سيحدث أم لا، ثم بدأ الانهيار. عانينا من مشكلة في الوقت، فلم يكن لدينا وقت كافٍ، ولم نجد أنفسنا في اللحظة المناسبة في المكان المناسب. وبناءً على ذلك، تعرضنا لهزيمة، وحاولنا تجنب هزيمة أكبر، بسحب القوات للحيلولة دون تطويقها. وبالتالي، رأينا الهجوم الأوكراني طوال خمسة أيام. هل يمكننا أن نقول إن شيئا خطيرا قد حدث؟ لا. إنما كانت هناك ضربة عملياتية. الآن، ينبغي وقف هذا كله، واستخلاص استنتاجات وتصحيح الأخطاء.
وإلى ذلك، فقد توقف الغرب عن إخفاء حقيقة أنهم كانوا يساعدون أوكرانيا في إعداد الهجوم المضاد. وهكذا، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن كييف عززت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع وكالات الاستخبارات الأمريكية عندما بدأ التخطيط للهجوم المضاد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
