جمعني به إجتماع واحد ولكن ما أشهد به فى حق هذا الرجل هو البشاشة و التواضع والادب والاحترام وتقدير الناس وهي سنة دأب عليها مسغارو ولد سيدي مع كل من التقى به وكل الذين عرفه حق المعرفة يتميز كذالك مسغارو ولد سيدي ايضا بالإنضباط والمسؤولية والجدية فى العمل وقوة البصيرة و سداد الرأي والقدرة على التعاطي مع القضايا الوطنية ذات الأولية الأمنية للبلد وليس قطاع الشرطة الوطنية إلا خير دليل على هذا التنظيم المحكم والجاهزية والإستعداد وسرعة التجاوب مع مطالب المواطنين أما الهجوم الغير مبرر على شخصية بحجم مدير العام للأمن الوطني السيد مسغارو ولد سيدي لن يزيده إلا إصرارا وثباتا وقوة وإن كان للناجحين أعداء للمسغارو ولد سيدي عداء كثر والهجوم الأخير خير دليل على نجاحه وتميزه بين اقرانه حيث استطاع أن يحقق نقلة نوعية للمؤسسة الشرطة الوطنية في ظرفية وجيزة، وأثبت أنه قائد حقا الذي كانت تحتاجه هذه المؤسسة العتيدة والعريقة وأنه على الاستعداد تام للتأدية الواجب الوطني.
بقلم : مولاي براهيم محمد المصطفى
