تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا وداريا فولكوفا، في "فزغلياد"، عن محاولات الإنزال الأوكرانية الفاشلة للسيطرة على محطة زابوروجيه النووية.
وجاء في المقال: تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن محاولتين قامت بهما قوات أوكرانية للإنزال في إنرغودار للسيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وبات معلوما القضاء على معظم المسلحين الذين شاركوا في المحاولتين.
كل هذا يجري على خلفية الزيارة المبرمجة لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وقد وصف الخبير العسكري أليكسي ليونكوف إنزال القوات الأوكرانية بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بـ"المغامرة المجنونة". وقال: "هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن إنزال مقاتلي الجيش الأوكراني قد تم توقيته ليتزامن مع وصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان الغرض منه إظهار أن الجيش الأوكراني كان موجودا على أراضي محطة زابوروجيه النووية".
وقال ليونكوف: "ولكن، لم تنجح حسابات الجيش الأوكراني، فلم يتمكنوا من السيطرة على المحطة. الآن، سيكون من الصعب عليهم إخفاء حقيقة أن القوات الأوكرانية قصفت محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع ضمان استقلالية استنتاجات اللجنة، فما زلنا نأمل في تحقيق العدالة".
وبحسبه، "لو تمكنت القوات الأوكرانية من إظهار أنها هي التي تسيطر على أراضي محطة الطاقة النووية، لراحت جميع الدول تضغط مباشرة على روسيا، وتدعوها إلى جعل المحطة منطقة منزوعة السلاح ووضعها تحت سيطرة أوكرانيا".
في الوقت نفسه، وعلى الرغم من محاولات القوات الأوكرانية تعطيل وصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه، فإن الجانب الروسي أكد استعداده لاسقبالهم بأمان كامل لإنجاز عملهم القادم. وشددت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل على أن "الوضع في منطقة محطة الطاقة النووية معقد، لكنه لا يزال تحت السيطرة الكاملة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب