سيحمون القرم من إرهاب الدرونات بالطريقة السورية

سبت, 09/03/2022 - 08:05

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين وأوليسيا أوتروكوفا، في "فزغلياد"، حول تكامل عمل منظومات الدفاع الجوي الروسية المختلفة مع الطيران المقاتل، بما يمكّنها من إسقاط جميع الأهداف.
وجاء في المقال:ستعيد روسيا هيكلة عمل منظومة الدفاع الجوي في شبه جزيرة القرم. فالتهديد الرئيسي لشبه الجزيرة يأتي، الآن، ليس من الطائرات الحربية والصواريخ بقدر ما من الطائرات الصغيرة المسيرة.

وقد قال مستشار (رئيس جمهورية القرم سيرغي) أكسينوف، لسياسة المعلومات، أوليغ كريوتشكوف، من أسبوعين، إن الغرض من "هجمات الطائرات المسيرة الصغيرة "ليس عسكريا، إنما نفسيا. فشحنتها تقع في الحد الأدنى، ومن غير الممكن إحداث أضرار جسيمة بالطائرات المسيرة. لكن الخبراء يرون أن الحديث عن إعادة هيكلة منظومة الدفاع الجوي يشير إلى أن التهديد الذي يجري النظر فيه، الآن، هو الخطر التي تحمله الطائرات المسيرة الهجومية القادرة على حمل شحنة قنابل.

ومع ذلك، فبشكل عام، ينبغي إدراك أن الطائرات القتالية المسيرة لا تشكل أي تهديد جديد من حيث المبدأ لنظام الدفاع الجوي الروسي الحديث، كما قال النائب السابق للقائد العام للقوات الجوية الروسية لنظام الدفاع الجوي المشترك لرابطة الدول المستقلة، الفريق ايتيتش بيجيف.

وأشار بيجيف إلى أن قوات الدفاع الجوي الروسية اكتسبت خبرة واسعة في صد هجمات الطائرات المسيرة خلال عملها في سوريا. فخلال العملية السورية، واجه جيشنا لأول مرة الطائرات المسيرة. كانت هناك هجمات مكثفة بطائرات مسيرة على قاعدة حميميم الجوية. وكانت تجربة مقاومتها ناجحة، فقد تم إسقاط كل من الطائرات التركية والأمريكية المسيرة هناك.

وأضاف: "نظام الدفاع الجوي الروسي يركز على المدى والارتفاع. فأولا، تعمل المجمعات بعيدة المدى (مثل إس-300 و400)، ثم متوسطة المدى، ثم قصيرة المدى. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الطائرات المقاتلة، في نظام موحد مع الدفاع الجوي الروسي، فتنشط خارج مدى المنظومات الصاروخية المضادة للطائرات. وبالتالي، فإن نظام الدفاع الجوي الروسي يغطي المجال الجوي كله في مجال رادار معين، حيث يتم رصد الوضع الجوي بأكمله".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

الفيديو

تابعونا على الفيس