أفاد ألكسندر كينشاك، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الروسية بأن توريد الحبوب الروسية إلى دول الشرق الأوسط لم ينقطع على الرغم من عقوبات الغرب.
كذلك أشار مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الروسية إلى وجود اتجاه في الآونة الأخيرة نحو زيادة مطردة في أحجام الإمدادات إلى الشرق الأوسط.
وقال المسؤول: "بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها في الوقت المناسب بالاشتراك مع شركائنا في المنطقة لم يتم قطع إمدادات الحبوب الروسية إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وفي الوقت نفسه لفت إلى أنه "بسبب المشاكل التي ظهرت مع التسويات المالية والتأمين على السفن الروسية انخفض حجم الإمدادات فعلى سبيل المثال، في الفترة من يناير إلى يوليو 2022، بلغت صادرات القمح إلى مصر 1908 آلاف طن، وفي نفس الفترة من العام 2021 كانت الإمدادات 2719 ألف طن، وللسودان 288 ألف طن، وفي العام 2021 كانت الإمدادات عند 297 ألف طن، لكن في الآونة الأخيرة يوجد هناك اتجاه تصاعدي ثابت في هذه المؤشرات".
كما أشار كينشاك إلى أنه بسبب القيود المفروضة من الدول الغربية "كان لابد من تعديل آليات التصدير، ولا يزال بعضها قيد إعادة التشكيل".
ووفقا للمسؤول، فإن العقوبات الأمريكية والأوروبية، والتي تنص على فصل البنوك الروسية عن نظام SWIFT ، ووقف التحويلات المالية بالدولار واليورو، وحظر دخول السفن الغربية إلى الموانئ الروسية، أدى إلى منع وصول الأسطول التجاري المحلي إلى البلدان الأوروبية الأمر الذي ساهم في تعقيد الخدمات اللوجستية وأدى إلى زيادة حادة في تكلفة الشحن.
وقال كينشاك: "كان علينا العمل بسرعة على وضع خطط بديلة للنقل واللوجستيات والاتفاق على قنوات وأشكال جديدة للتسويات المالية باستخدام عملات أخرى، بما في ذلك الروبل".
المصدر: نوفوستي