منذ وصوله للحكم واصل الرئيس محمد ولد شيخ الغزواني عمله المتواصل على الأمن و حرصه على أن يكون الأمن الهم الأول للجهات القائمة عليه باعتباره سبيلا للتنمية ، ومن صميم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي " هذه الرؤية من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تم تطبيقها حرفيا وبأكمل وجه من مسغارو التي استطاع من خلاله إشرافه المباشر على مختلف اذرع الشرطة الموريتانية أن يثبت أن الأمن في البلاد حلم قابل للتحقق .
كل أجنحة الشرطة الموريتانية استطاعت العمل في تناغم و تفاعل و بمرونة كبيرة من اجل الحفاظ على سلامة المواطن و أمنه التامين ، المكتب الوطني لمكافحة المخدرات الذي وفرت له الإدارة العامة للأمن كل ما يحتاجه من تجهيزات لوجستية استطاع الوقوف سدا منيعا أمام أي خرق امني متعلق بالمؤثرات العقلية حتى وصل الأمر حدود النجاح نسبة مئة في المئة في حالة تعد امتدادا طبيعيا للإستراتيجية الموريتانية لمكافحة التطرف العنيف التي أصبحت محل إعجاب دولي و إقليمي .
مسغارو ترحك في أسرع ما يكون مع أي مستجد امني حيث توسع المفوضيات حسب الحاجة في كل ولاية على حدة و في كل نقطة من ارض الوطن ، فأصبحت الإدارات الجهوية للأمن قوة ضاربة في وجه أي خلل امني يضر بأي شبر من ارض موريتانيا .
فلم تستعد الشرطة فحسب مكانتها و تؤدي دورها بأكمل وجه بل إن موريتانيا أثبتت أنها قادرة على العودة واحة سلم و امن بشكل يليق فعادت السياحة و السواح امنين إلى صحاري و سهول موريتانيا بعد سنوات من الخوف من الإرهاب و مشتقاته .
هي الدول إذا تدار بالرؤية و الإصرار على تحقيق الانجاز وضع الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة ، و هذا بالضبط ما تثبه حالة التحسن التامة في الأمن بوجود مسغارو الذي كان اختيارا مناسبا من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، و خير حريص على تطبيق أوامره في تحويل موريتانيا واحة امن و سلام للمواطن قبل الأجنبي ، و للقريب قبل البعيد و ما حالة قوات الساحل و المشاركات الموريتانية في القوات الأممية إلا دليل على الرؤية الأمنية الثاقبة للرئيس و رجاله الشجعان وفي القلب منهم مسغارو.
بقلم : شيخ ولد شيخ