بكين وموسكو تنشغلان بأمن آسيا الوسطى

اثنين, 08/22/2022 - 09:47

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيرف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الزعيمين الصيني والروسي في سمرقند.

وجاء في المقال: يُنتظر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، ما يجعل من الممكن مناقشة الزعيمين للأحداث في أوكرانيا وتايوان بصورة مباشرة.

علما بأن المناورات المشتركة بين روسيا والصين تسير وفق جدول زمني لا علاقة له بأحداث أوكرانيا. وسوف يكتسب منتدى منظمة شنغهاي صدى دوليا إضافيا إذا حضره رؤساء الهند وباكستان وإيران وتركيا.

وقد أشارت صحيفة South China Morning Postالصينية إلى عامل أكثر أهمية يمكن أن يشجع بوتين وشي على التواصل في أوزبكستان الثنائي. ففي السابق، لم تحظ جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة باهتمام كبير في وسائل الإعلام الغربية. بينما يمكن للإرهاب الدولي وجماعات الجريمة المنظمة اليوم تحويل المنطقة إلى برميل بارود قابل للانفجار. يكفي أن نتذكر أعمال الشغب الأخيرة في كازاخستان، والتي تعكس إمكانية انتقال الخطر من أفغانستان إلى طاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان.

هذا يمس مباشر مصالح الصين وروسيا. وكما يؤكد الخبير الإيطالي في شؤون آسيا الوسطى، رفائيلو بانتوتشي، تخشى الصين من أن يقوم مقاتلون من المنظمات الانفصالية في منطقة الأويغور بعمليات في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية. وفي قمة في سمرقند، يمكن لزعيمي الصين وروسيا مناقشة الإجراءات المشتركة لتحقيق الاستقرار في آسيا الوسطى.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب