أكد عمدة بلدية الميناء محمد عبد اللة ولد اصغير مساء اليوم فى تصريح خاص لإحدى وسائل الإعلام المحلية أن بلدية الميناء تعمل وفق خطة تسلسلي مرسومة ومحددة الأهداف تسعي من خلالها البلدية إلى شطف المياه المتجمعة داخل أحياء المقاطعة الميناء بدأ أولا بالمنازل والأعرشة والمساجد التى غمرتها المياه بشكل كامل ثم الشوارع وقال أن بلدية الميناء عكفت خلال الآونة الأخيرة عند تسقطات المطرية الأولى على شطف المياه التى تجمعت داخل شوارع أحياء المقاطعة بغية تخفيف الضغط عن الأحياء و فتح الشوارع من أجل الاستعداد لمواجهة أي تساقطات مطرية وأكد أن المياه إذا لم تجد ممر وشوارع مفتوحة قد يؤدي ذالك إلى كارثة لا قدر الله وحث الجهات المعنية بضرورة التدخل لمساعد البلدية فى الجهود التى تقوم بها فى سبيل شطف عن أحياء المقاطعة التى اغمرتها المياه وأثنى على دور الجهات المعنية متمثلة فى المكتب الوطني للصرف الصحي الذي تدخل وبعث بسيارتين للمساعدة وجهة انوكشوط كذالك هي الأخرى دفعت سيارتين لمساعدة البلدية إضافة إلى الجهود التي تقوم بها بلدية الميناء وقد شكر العمدة الجهود الكبير التى يقوم بها عمال المكتب الوطني للصرف الصحي التى مازالت تعمل للحد ساعة فى وقت متأخر من ليل لشطف المياه عن الأحياء وقال العمدة أن جهة انوكشوط هذه هي المرة الثانية التى تدفع بسيارات للمساعدة البلدية فى شطف المياه مؤكدا أن بلدية الميناء استنفرت كل جهودها وسخرت وطاقاتها لشطف المياه عن المقاطعة واضاف أن المقاطعة تحتاج المساعد والتدخل سريع والعاجل لإنقاذ مايمكن انقاذه من أحياء المقاطعة التى اغمرتها المياة وطالب بمزيد من الجهود وشكر كذالك والى ولاية انوكشوط الجنوبية السيد محمد ولد سالك وحاكم مقاطعة الذي لايزال يرابط للحد الساعة فى عين المكان للرقابة على العملية ومفوض الميناء 1 الرئيسى وجميع السلطات الإدارية والأجهزة الأمنية. والحرس الوطني للذان كانا في الميدان
المصدر: وكالة المسيرة للأنباء
