وجه الدكتور دداه محمد الأمين الهادي رسالة إلى المجتمع المدني الذي خدم معه طيلة توليه المندوبية بولاية نواكشوط الشمالية نشرها على صفحته على الفيس بوك هذا نص الرسالة
هي رسالة وداع للأحبة في نواكشوط الشمالية، للموظفين، للأطر، ولكوادر العمل الجمعوي، وأشخاصه، ولرؤساء النوادي، وللهواة، ومن جمعتنا بهم الحياة في دروب المندوبية هناك، مرة في مجال الشباب، ومرات في المجال الرياضي، وأخرى في التشغيل، وفي قضايا التحسيس، ومحاربة كوفيد 19.
لقد كان أكثر مجال جمعني بالشباب هو الأخوة، والتقدير المتبادل، وقد اجتهدت على قدري أن أكون مسؤولا اتجاه المواطن، ومراجعي المرفق العمومي، بحيث أتعاطى معهم بأخلاق، والتزام، لأن الشخص الطبيعي يجب أن يكون كذلك، ولأن الإدارة كشخص عمومي على كاهلها خدمة حقوق الفرد، وحرياته الأساسية.
ولأن العمل الإنساني في أفضل الظروف مشوب بالنقص، ولأن ابن آدم خطاءٌ، فأجدني في هذا الوداع، بعد مغادرة المندوبية ممتنا للجميع على الطيبة، والشهامة، والمسؤولية، ومعتذرا للكل عما شاب فترة تأدية مهامي من نقص، حصل عمدا أو خطأً ونسياناً.
أخوكم دداه محمد الأمين الهادي
